سيزيف مصري

في الأسطورة الأغريقية، سيزيف في الجحيم وعقابه أن يرفع صخرة من القاع حتي قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية. ما أشبه ذلك بنا، أولادك يا بلدي

Tuesday, June 20, 2006

عن مسرح المخرجات في مصر


مسرح المخرجات
فعل الطموح و لهيب الجموح

بقلم: ياسر علام

واحدة من أدعى الأمور بالملاحظة والتي يطيب لنا مشاكستها –في هذا المقام، هو حضور هذا العدد-غير القليل- من المخرجات في المشهد المسرحي الحالي.

وبالرغم من التزايد الكمي والكيفي لمساحة هذا الحضور، إلا أن المساحة التي يشغلها في الساحة المسرحية يتمركز في شريط ضيق، نعني بذلك أنه بالرغم من تكاثر المخرجات، إلا أن هذا التكاثر لا يتم إلا في قطاعات محددة للغاية، والملاحظ أن تلك القطاعات تغطي الهامش الفني الفرجوي تقريباً.

من المعلوم أن القطاع الأكبر من المتفرجين -في هذا البلد الأمين- يتجهون للمعتاد، وبالتالي سيشغل قطاع مثل المسرح المستقل على سبيل المثال هامش من هوامش الفرجة، وبالمثل سنجد مسرح الهواة يشغل هامش أخر، و كذا المسرح الجامعي سيشغل هامش ثالث، على حين ما يكون مركز وقلب الفرجة، والذي تحيطه وتشغله أعداد من المتفرجين يصعب مقارنتها بمتفرجي وجمهور تلك الهوامش سالفة الذكر، مركز الفرجة هو مسرح الدولة والقطاع الخاص، ليتشاطرا حتى الآن كعكة المشاهدة، وبالتالي ينالا الاحتفاء والاهتمام من قبل غالبية المؤسسات الإعلامية، وبخاصة الحكومية منها. غير أننا لا ننكر سطوع فلاش -ولو بين الحين والآخر- فينير على شاغلي الهامش هؤلاء، ينير عليهم حيناً، وحينا ينير لهم.

الشاهد أن المشهد المسرحي في هوامشه المختلفة سالفة الذكر، يحوي حضوراً لمخرجات مسرحيات يتزايدن يوماً بعد يوم، وهو الأمر الذي يدفعنا للتساؤل حول أسباب هذا التكاثر، وطبيعته، وطموحات صناعه، والسيناريوهات المحتملة لتطويره في ضوء معطيات الحاضر، ومدى اشتباكه فنيا وفكريا مع دعاوى الانتصار لحقوق المرآة، وربط ذلك بمنطق العصر عموماً.

وقد عمدنا للتحاور حول هذه الموضوعات مع مخرجتين تمثلان جيلين مختلفين، بما تحملاه من حساسيات ورؤى مختلفة،
أولهما هي عبير على المخرجة ومديرة فرقة المسحراتي، وهي الفرقة المسرحية المستقلة التي أسست في النصف الأول من تسعينات القرن العشرين، وهي من أكثر الفرق دأباً، وتنظيماً، واجتهاداً في مشروعها الفني، ويرتبط مشروع الفرقة بالعمل على التراث الفني، وامتداده الاجتماعي أو وجذوره الاجتماعية، و لعبير على اجتهاد ملموس في تدريب الحكي، واعتماد السرد، واللعب به، بل وانتقاء أنماط سردية متباينة واللعب عليها، وقد استحدثت شكل فني لفريقها يعرف بـ(السهراية)، وهو شكل يجمع بين الغناء الجماعي والبوح من خلال سرديات، و يقوم على الاقتصاد في الحركة، وهي أقرب لجلسة سمر مسائية فنية تدور بين متاعب الجد في العمل، والترويح عن الذات باللعب الفني.
إما الثانية التي حاورناها في نفس الموضوعات فهي ريم حجاب مخرجة وممثلة وراقصة، وهى تمثل الموجة الثانية من تيار المسرح المستقل في مصر، حيث بدأت تظهر كمخرجة منذ ما يقرب من سنوات قليلة، قدمت فيها عدة عروض متميزة، تدور في فضاء الرقص المسرحي الحديث، وتميل للتجريد الفني، والبحث في العلاقة ما بين الكلمة والجملة والحركة والمشهد وعلاقة كل منهم بتراثنا الاجتماعي الذي أفرزه في امتداده التاريخي والجغرافي، وتتميز ريم بالاقتحامية والجسارة والتمرد ولكن في إطار فني محسوب يعكس وعيها بخصوصية مجتمعها وطبيعته.

تقدم عبير على نفسها بوصفها مخرجة مهتمة بالمسرح والفلكلور؛ الفلكلور من حيث هو الهوية الثقافية وخصوصية جماعة في جغرافيتها، وتؤكد أن الهوية بالنسبة لها ليست مفهوم قبلي، ولكن هو وعي بالذات، وبالإضافة التي يمكن تقديمها للحضارة الإنسانية، فتقول :" لا أصالة للمقلد لغيره، أنت تعرف نفسك بشكل مباشر وأنت ترصد فعل الإضافة للغير، والفلكلور هو التاريخ الحقيقي، والمسرح هو اختياري لمثل هذا التعرف" تختار عبير المسرح رغم أنها تراه فن بلا ذاكرة، وهي تعني بذلك العرض المسرحي ذلك الذي لا يمكن أن تراه ثانياً بعد مئة عام مثلاً، وهو هذا الفن المرهق والمتصارع مع السينما والتليفزيون وغيرهما من أجل الثبات في موقعه الذي أحتله بكونه فن اللقاء الحميم المباشر بين الفنان والجمهور. وعن خصوصية مشروعها تقول "أهتم بالحكي، بالبوح، في هذه اللحظة بالذات، لأننا في هذا الزمان نحن في أشد الاحتياج للبوح "للسهراية" التي هي تبادل البوح، لأنه بعد انهيار كل الايدولوجيا، انتصرت التيارات التي تعتمد الحركة والموسيقي فحسب، مضت هذه اللحظة والآن صارت الحاجة للبوح أمس، وصرنا جميعاً للبوح أحوج"
ريم حجاب حين تقدم نفسها فنياً ترتكز على مادة عرضها نفسها أو على أراء الآخرين فيما تفعل فتقول "حين أريد أن أقدم نفسي بشكل عملي أقول تعالوا شاهدوا عروضي لتعرفوا من أنا! مخرجي المسرح يعتبروني مصممة رقص وراقصة، و مصممي عروض الدراما الحركية والرقص الحديث يعتبروني فنانة مسرحية، وأنا أدور في الفضاء المتحرك بين الرقص والمسرح، بكل الأسلحة التي أمتلكها من هذا وذاك، وبالاقتصاد والتكثيف أحول أن أصل لتأثير مركز في مكان وزمان العرض، أحول أن أصنع فرجة تستحق الفرجة"

تستاء ريم من تسمية مسرح المخرجات ولا تراها تعكس معنى حقيقي أوموجود، بل و تسخر متسائلة: لماذا لا نسمع عن مسرح الذكور بالمثل،نحن هكذا نجعل الأمر مثل مسرح المعوقين مثلاً، دعونا نلتقط أشياء تحليلية لا تصنيفية وعلى أساس جندري (الجندر هو التصنيف على أساس النوع ذكر/أنثى)،المخرج هو أبن ثقافة ومكان وتاريخ شخصي والأمر بهذه البساطة، هل قضايا المرأة هي حكر على المرأة! أنا أكره حزلقات من هذا النوع وغير معنية بدراستها، الفعل الإبداعي هو فعل أكثر تلقائية ودعنا ندع تلك الأمور للنقد" وتعود فتؤكد في حسم" ما يعنني أنا مشروعي لا تصنيفه، ومشروعي جوهره: ما ينغص عليك، وتريد أن تقوله لمجموعة تجمعهم في غرفة مظلمة، ما تريد أن تقوله لهم حتى لو كانت كلمة (بخ)"

لكن عبير على لها منطلق مخالف فتؤكد وجود مسرح المخرجات كحقيقية، وإن لم يكن تمثيل حقيقي لوجود المرأة، هو حقيقي -نعني مسرح المخرجات- نعم لكنه جنيني، فهي ترى أن وجود 100 كاتب ستجد منهم 10 حقيقيين ليس أكثر، وتضيف: "بالمثل 100 مخرجة لا تتصور أن تجدهن جميعهن حقيقيات، أو تجد لهن جميعاً مشروع، فما بالك حين تريد أن تمثل مشروعاتهن الجادة تيار مثلاً، وقتها نستطيع أن تتحدث عن مسرح مخرجات بارتياح، هو حقيقة أتلمسها وفي الوقت ذاته أرها جنينية، تصور أن فاطمة اليوسف أو نعيمة وصفي كمخرجات من الزمن القديم كان لهن ولغيرهن تجارب فردية، ولكن متباعدة وغير موثقة لذا ها نحن نعي ذلك، وهذا الوعي ذاته خطوة تأسيسية،" هي ترى أن المسألة شديدة التعقيد، فكل عام تتخرج مخرجات من أكاديمية الفنون مثلاً من قسم التمثيل والإخراج، لكن كم منهن تمارس الإخراج!؟ وتضيف لهذا التساؤل حقيقة هامة حين تقول: "الخبرة الإخراجية مسألة عملية أكثر منها نظرية، مشاكل الإخراج كثيرة، ولا تقف عند الإبداع الفني، بل يتدخل فيها خبرات إدارية يجب توافرها، وكتيبة المقدمة هذه ستخوض هذا المخاض، وتقدم الخبرة، فنقص الخبرة كارثة تهدد أي مشروع، وهناك ما هو أكثر من ذلك يهدد هذا الكيان جنيني، وتهدد أي مشروع جديد عموماً، الكل يعلمها، لكن الغربلة ستبقى ما ومن يصلح"
هنا تنقلنا عبير على للسؤال حول السيناريوهات المحتملة لتطور هذا الكيان- الجنيني على حد وصفها- تطوره مستقبلاً في ضوء معطيات الحاضر؟!

تراهن عبير على مشروع مثل الذي يقوم به بعض الباحثين في قسم المسرح بجامعة الإسكندرية هما المخرج د. أيمن الخشاب، والمخرج والباحث جمال ياقوت وهو مركز تدريب للمخرجة، وهو مشروع تدريبي يدعم ببعض الخبرات والاتجاهات العملية، وينتج هذا المشروع التدريبي مجموعة من العروض كمشروع تخرج، ويحوي ورش لحرفية الممثل،و تكاملية عناصر العرض، وخبرات المواجهة، وتعتمد خريجات المشروع كمخرجات، تقول عبير : "ها نحن نشهد بأن التجربة كانت بحاجة لرحم أبوي لتتم، أضف إلي ذلك أنها ستمنح فرص عمل للمخرجات سيحاول توفيرها القائمون على المشروع، ثم هناك ملتقى المخرجة المصرية، هذا الالتقاء،والطموح كفيلين بتقوية المشروع وتجاوز العثرات، لأنه لا بدايات بلا عثرات"

ريم حجاب اتساقاً ما استيائها من منطق مسرح المخرجات تتساءل أكثر منها تجيب، " أي سيناريوهات مستقبلية!؟ السيناريوهات ممكنة حين يحدثني أحد عن ملامح مشتركة، وعناصر جمالية للمخرجات المسرحيات! نحن نواجه واقع له ظروف، وحين تراهن على تطور سيكون التطور مسألة مرتبط بالإنسان المبدع لا بالنوع، الزمن هل ينتصر للمجيد والحقيقي أم لنوعه!"
بناء على ما سبق طبيعي أن تذهب ريم حجاب للاعتقاد بأن مسرح المخرجات هو موضة تساوق توجه عالمي للانتصار لحقوق المرأة، ولكنه هنا لا يتجاوز الموضة والتقليد الذي دأبنا في مثل هذه الأمور، إنه والكلام لريم :"تيشرت أميركي لجيفارا، لكم سيسعدني عمل مهرجان للمخرجين الذكور، أو يوم للرجل العالمي، الجميع واقع هنا تحت طائلة المظالم والمشاكل، وواقع الرجل سيء بالمثل، أنا أهتم بالظلم بالمعنى السياسي، لكن أتصور أن اتجاه دعم حقوق المرأة وما شابه يتم استخدامه من قبل الخارج كثيراً بشكل سياسي، الحقوق عموماً صارت كلمة تستدعي قلقي، يجب أن نكون واعين بقضايانا و بصراعاتنا وإلا نستخدم، أن نخلق لغة للتواصل مع جمهورها، لتطرحا همكما، لكني لن أقف فأتعرى لأقول أنا حرة، يجب أن تصدم الجمهور ولكن لدرجة محتملة، لكن الانجراف ليس نضال"
ريم تعود فتؤكد "هذه أرائي فيما يخص تجربتي،لكني لا أعتبر من يجرفهم التيار مخربين أو عملاء للغرب أو ما شابه، ليس لدى الصلاحيات ولا القدرة ولا المعطيات الكافية للحكم على ده. لا أستطيع أن أقول أنه تيار مذنب أو غير مذنب". قالت ريم ليس لدي الصلاحيات ولا القدرة ولا المعطيات، ولاح لي أنها كانت تريد أن تضيف أنه ليس لديها حتى الرغبة في فعل ذلك لكنها لم تفعل.

تعترف عبير على بحقيقة أن البعض لا يكون دافعهم إلا ركوب الموجة، والمراهنة على دعم ملفات حقوق المرأة والاضطهاد وغيره، لكنها ترى ذلك جزء من المشهد فحسب، و تغص أكثر في المسألة حين تربطها بسياق لحظة الانكسار الحضاري التي يعيشها العالم فتقول :"في لحظات الانكسار الحضاري مثل اللحظة الراهنة، ستجد دائماً حالات تشرذم وبالتالي تجمعات وجيتوهات، ستجد جماعات تستشعر الاضطهاد، نساء يتجمعن معاً، جماعات متقاربة عرقياً أو جنسياً أو فكرياً، وهذا من معالم الأزمة هذا تفسيري، لكني لا أنكر حقيقة استخدام هذه المشاعر بغرض سياسي من قبل مؤسسات وكيانات لها مصالح، فتظهر في مظهر من يريد حل الأزمة بينما هو يتمنى زيادتها لأنها تعطي لوجوده مبرر، طبعاً في عالمنا الثالث سنجد هناك من يهتم بهذه الأشكال من باب الموضة أو حتى العمالة، لكن هناك من يؤمن بالفعل بهذه الشعارات، فهل تطالبه بالتخلي عنها فقط لأن الغرب مثلاً ينادي بها؟! تحت الشعار الواحد ستجد الفاسد والمؤمن بحق"، هذا التصور الذي تقدمه عبير ترى الحل في مواجهته يكمن في ما تطلق عليه التحالفات الوقتية المشتركة والمشروطة، هي لا تستنكر أن تضع يدها في يد من تشك في نواياه، فإذا ما نجح الشعار الناظم في التحقق -حتى لو كان للبعض مكاسب فردية ورخيصة- فنحن الرابحين في النهاية، والممارسات الإيجابية والنجاح الحقيقي قد يحوله عن هذا المسار و يضبطه.

وحين تحلق عبير علي في هذا الأفق تحفزنا لتجاوز الذات الفردية فيكون سؤالنا التالي للذات ماوراء الفردية فنقول: تربط بعض الدراسات الإنثروبولوجية والإيمدجولوجية بين المرأة وثقافة الصورة، والرجل وثقافة الكتابة، وتمثل ذلك في المجتمعات الإمومية ثم الأبوية، ويصنف البعض عصرنا بكونه عصر صورة بامتياز ويعني ذلك عودة سلطة المرأة كحاكم؟! ما هو تعليقك على مثل هذا الرأي؟!

تجيب عبير على "السلطة متأملة بطبعها لأنها ليست هي التي تعمل بيديها، فطبيعي أن تنسب أفعال الكتابة والفلسفة للرجل الذي هو السلطة وهو الأرستقراطية على نحو ما، أتحدث هنا عن المجتمع الأبوي، لكن المرأة باشتباكها المباشر مع فعل الخلق (الحمل والولادة) والواقع الذي تصنعه بيديها لا بتأملاتها ترث رصيد من الجمال والصورة لكنها تستطيع بهذا المعنى أن يحبل الكتابة بتركيبات ذهنية جمالية فائقة، غير التأملات الذهنية المتعالية للرجل" تتأمل عبير في فكرة عصرنا عصر الصورة ومن ثم عصر المرأة ثم تعلق : "الممالك التي تهوي تبحث عن حلول ليست لديها للحفاظ على وجودها، ونحن في لحظة حلاوة الروح للسلطة الأبوية أتصور أنها ستحاول أن تجدد دمها بالمرأة، دعني أقول ليس عن المرأة بوصفها م المرأة، ولكن بوصفها أبجديات للغة جديدة ضد لغة السيد السابق"

عبير هنا تذكرنا برؤيا الفيلسوف الألماني هيجل في العلاقة بين السيد والعبد حين يقول: العبد هو الذي يمتلك مشروع لتحرر، لكن السيد يفتقد المشروع، لو سحبنا هذا المفهوم على تصور عبير، لكان الاحتياج للمرأة بوصفها من يمتلك مشروع تحرري للبشرية، فهي هنا لا تتحدث عن المرأة كنوع، فهناك نساء ترسخ لسلطة الرجل تأمل نموذج الحماة التي هي أم الرجل وأكثر ذكورية منه في مواجهة كنتها.

ريم حجاب حين تجيب عن هذا السؤال هو ثقافة الصورة والمرأة ثقافة الرجل والكتابة، تقول أنها ترتبك في مواجهة تلك التنظيرات، فهي مثلا لا تجد أن فناناتنا التشكيليات فاقت أو حتى ساوت المنتج التشكيلي للرجل فكيف فمن أين لنا أن نسيدها على فضاء الصورة، ثم تتحدث عن كاتبات فقن كتاب، مسألة التصنيف على أساس النوع تزعج ريم كثيراً، وتختم حديثها "قرأت دراسات تقول أن الرجل أدق في العلوم الحسابية، والمرأة في الهندسيات وخاصة القائمة على المنحنيات، وعليه الست متفلسفة والرجل حسي ومباشر، ودراسات تثبت العكس وعلمينا لها نفس درجة الحصانة، فهل نصدق هذا أم ذاك؟!"
الأهم بالنسبة لريم كما هو واضح أن الإنسان وليد تاريخ ومجتمع ووليد اختيار حتى على مستوى الهوية الجنسية، تنهي ريم وصلتها التحررية قائلة :" لم تقل الطبيعة لي سوى أنني نيجاتف حسناً، تلك عبارة جوفاء، أنا وأنا فقط من يستطيع أن يمنحها معنى

ياسر علام

1 Comments:

  • At 10:18 AM, Blogger Mr-Biboooo said…

    فعلا موضوع جيد

    غير منتشر بين المدونات

    يمكن انا مقدرش اضيف الا استغلال لفرصة اؤكد فيها تفرد تجربة المسحراتى و قدرتها على فرض نفسها على الوسط المسرحى المثقف فى مصر

    و لكن تجربة ايمن الخشاب و جمال ياقوت اعتقد انها لم تؤثر فى واقع المسرح
    السكندرى كثيرا

    وعموما اشكرك على الموضوع المتميز ده

     

Post a Comment

<< Home