سيزيف مصري

في الأسطورة الأغريقية، سيزيف في الجحيم وعقابه أن يرفع صخرة من القاع حتي قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية. ما أشبه ذلك بنا، أولادك يا بلدي

Sunday, April 30, 2006

مصر بتاكل ولادها اللي طعمهم حلو


مصر بتاكل ولادها اللي طعمهم حلو

هذا الشعار أو التعليق القاسي والذي يرتجف له جسدي حين اتمثله كان علي إحدي اللافتات التي يحملها الشباب في وقفتهم الاحتجاجية أو اعتصامهم علي الرصيف في شارع الحجاز بالمهندسين أمام مسجد الحامدية الشاذلية، في
يوم العزاء الجماعي لضحايا محرقة مسرح بني سويف في 5 سبتمبر 2005 . كانوا يرفضون الدخول إلي السرادق المقام بالمسجد لأن هناك "مسئولين عن الحادث بالداخل" علي حد تعبيرهم، فكانوا يتقبلون العزاء علي الرصيف، في ليلة لم أري مثلها

كان طبيعي أن أتذكر تلك الجملة الآن بعد
أحداث 26 و27 إبريل الأخيرة، وضرب واعتقال المعتصمين أمام نادي القضاة تضامنا مع اعتصام القضاة بناديهم (اعتراضا علي إحالة قاضيين لمجلس صلاحية لقولهم بعدم نزاهة الانتخابات في مجلس الشعب وانتخابات رئاسة الجمهورية وحدوث تزوير بها). أكثر من 50 من الزملاء النشطين بكفاية وشباب من أجل التغيير وحزب الغد ونشطاء مستقلون و.. باختصار من كل الحركات السياسية الأكثر فاعلية الآن (مقارنة بمثيلاتها). ومنهم من اعتقل ولا نعلم أين هو حتي الآن

صورة لأنثي وحش أسطورية أقدامها في قاع المستنقع ورأسها تبرز هائلة وشاهقة، رأس تنين رمادية قبيحة يسيل من فتحاتها ذلك السائل الذي يملأ المستنقع حتي يفيض علي حدود شاطئه منه: العفن. مستنقع من العفن بداخله أولاد ذلك الكائن، الملايين والملايين، تسبح وتغوص وتعيش وتأكل. ثم تهجم علي أولادها الذين يحاولون الطفو علي السطح، لتأكل منهم من تأكل في شراسة ووحشية، غير مبالية بالصرخات والعويل والدماء، يساعدها عجزهم عن الحركة بالسائل اللزج المقزز وعمي أعينهم به

قطعا ليست هي أمهم وليسوا هم اولادها، رغم أنهم كذلك. خلصت الحكاية

نحبها ونكرهها، نريد أن نغادرها وتريد أن نموت فيها، نعرفها ولا تعرفنا، الداعرة المقدسة والطاهرة المدنسة، يقول نجيب سرور "يا جنة خضراء سورها نبي/ يا قصة حمقاء يكتبها غبي/ يا داعرة..يا طاهرة/ يا قاهرة." نحتاج لوجود كائن مثل الشيطان وندّعي وجوده وراء كل هذا، لنبرر تلك الازدواجية الشيطانية

مكسب الحركات السياسية في العامين الآخرين كان حرية التظاهر، والذي قلنا مرارا عليه أن كل ما نكسبه لن نتنازل عنه أبدا. أبدا. كل ما في الأمر أن وحش المستنقع كان يترك هؤلاء المغامرين الذين يطفون علي سطح مستنقعه يهتفون ويبصقون عليه لأنه يريد أن يتركهم

الضغوط الخارجية (ماما أمريكا) كانت وراء كل هذا التسامح. لماذا لم تستمر تلك الضغوط؟ لأن الولايات المتحدة لا تعنيها الديمقراطية في حد ذاتها، ولا الشعوب في حد ذاتها، والأمر مرجعه فقط إلي تغيّر المصالح السياسية، ولكن هل نظلمها بهذا القول؟
أحب الحضارة الاغريقية واسهامها للحضارة الانسانية في الألفية الأولي قبل الميلاد، والذي تمثل في الفلسفة. بعد حرب طويلة مع الفرس انتصرت دولة المدن الإغريقية، ورغم أن اسبرطة والدول الاغريقية الأخري اكتفت بما احرزته من نصر وحرية، قررت أثينا وحدها أن تواصل الحرب حتي تتحرر كل المدن الاغريقية من الفرس. كان يعنيها أن تكون كل المدن الباقية حرة، وليس لتؤمّن حدودها أوتحمي "عمقها الاستراتيجي". هل كان لهم هدف غير معلن؟ لا أظن، وإن كان هذا رأيي الشخصي فأنا أصدقهم. ماذا عن الولايات المتحدة الآن؟ لا يعنيها من الذي يحكم (إسلاميين أو غيرهم لا يهم، المهم أن يختاره الأغلبية – ديمقراطية الانتخابات وحكم الأغلبية)، لا يعنيها أي دستور يحكم به (في أفغانستان التي حررتها أمريكا يتم تطبيق حدود الشريعة الاسلامية، التي لا تتوافق مع الديمقراطية الأمريكية)، لا يهمها ما تفعله مصر بأولادها، إنها مسألة عائلية – الآن فقط – بينما كان الأمر مختلف من بضع شهور. السياسة لا أخلاقية، نعلم هذا، ولكن هل يكفي هذا كمبرر لنرضي بما يحدث؟ رغم كل هذا فإن أثينا تلك هي التي قتلت سقراط
كلهم سقراط لا يجدي الهروب
بينما الأرض أحيطت بالوباء
هكذا نشرق دوما في الغروب
في أثينا غيلة أو كربلاء
كلام نجيب سرور مرة أخري، ولكن في زماننا لا يوجد سقراط ولا الحسين.. ولا نجيب

والناس..الشعب...المواطنين..الملايين في سباتهم؟ يحتاجون ان يبدأوا من جديد " في البدء كانت الكلمة!" إنه ذنبهم الذي لم يقترفوه ولم نقترفه

الإخوان المسلمين قاموا بمظاهرة والوضع علي أشده في نفس اليوم 28 إبريل، وحدهم. دائما هكذا، لا ينسقون ولا يبالون بغيرهم، فغيرهم أقل من أن يضعوه في حساباتهم.......معهم الحق. نزلوا في مسيرة ألفين من المتظاهرين وصلوا في الشارع في حراسة آلاف الجنود من الأمن المركزي. كنا نعتقد أن مظاهراتهم ستكون بالحجم الذي نتوقعه بعد تلك الضجة في الانتخابات والبرلمان والصحافة، سمعت عن مرشح في دائرة بالقاهرة كان الأمن فيها يمنع الناس من الدخول لمقر التصويت للأدلاء بأصواتهم، فدخل للقاضي مراقب اللجنة ليخبره بأن معه بالأسفل 25 ألف شهيد يريدون التصويت أو الشهادة. أين تلك الآلاف؟ أين هم من القضاة الذين حولوا للتحقيق بعد ما وقفوا وقفتهم تلك أمام تلك التزويرات ضد مرشحيهم؟ نفس الموقف من ال 13 (علي ما أذكر) الذين قتلوا من أجل التصويت لهم في الانتخابات. ربما أرادوا التواجد ولو بشكل رمزي من منطق أنه يجب أن تكون لهم مساحة في تلك الأحداث الجسام، أو ربما ليس لديهم قاعدة شعبية حقيقية إلا في التصويت، ولا يستطيعون حشد مظاهرة حقيقية. المهم أنهم رغم أنهم تم ضربهم في تلك المظاهرة إلا أنه لم يعتقل منهم أحد، بعكس النشطاء السياسيين أو أعضاء الحركات السياسية الأخري، الذين كان لا حول لهم ولا قوة أمام حشود الأمن. لا تغيير ولا حل إلا بالناس.. أولئك في عمق المستنقع، عرفت أن المواطنين العابرين كانوا متضررين من الزحام و "العطلة" وأن بعضهم أشار علي الضباط بأن يضربوا بالرصاص هؤلاء المتمردين والواقفين علي سطح النقابة ويهتفون، حتي ينتهي الأمر

"الشرطة والشعب في خدمة سيادة القانون"، ذلك شعار الشرطة الجديد بعد "الشرطة في خدمة الشعب" و "الشرطة والشعب في خدمة الوطن". وكأن القانون هو الأهم وليس الناس، الناس خلقت لتطيع القانون، ولم يوضع القانون لخدمة الناس، كما يقول صديق لي. هناك اتهام صريح بدليل ضد د. أيمن نور، ولهذا يلقي جزاءه، وهناك اتهامات للنشطاء بالتجمهر وشعارات ضد الدولة والرئيس، ولهذا عليهم أن يلقوا الجزاء.. سيادة القانون

يتضامن الجميع مع القضاة، فهذه المرة الأمر يمس الجميع، صدر بيان عن كتّاب ومفكرين بعنوان "حاكمونا إذا حاكمتم القضاء" وإن كان لم يوقّع عليه اتحاد الكتّاب، وكل يوم يمر يعلن المزيد من الناس التضامن مع القضاة وتصدر المزيد من البيانات في الخارج والداخل، ولكن لم يكن هناك أحد منهم يوم الخميس الأسود 27 إبريل، لأنه لم يأت أو لأن الحصار منعه، النتيجة واحدة: المغامرين وحدهم في مواجهة الوحش الأسطوري، وفي النهاية لا يسعنا ولا الأطراف الأخري إلا القول بأن الأمر "عائلي"، وعلينا ألا نتدخل أكثر من هذا. وإذا تدخلوا فما يمنع أن يكون الرد مثل ذلك في حالة المستشار محمود حمزة، الاعتداء والضرب والسحل؟

لا، ليس العيب في الصخرة التي تحملها، سيزيف، ولا في يديك السائبة، ولا في الجبل ولا الآلهة القاسية

العيب كل العيب فيمن لا يطيع

الله لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا
والودعاء الطيبون
هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدي
لأنهم.. لا يشنقون
فعلموه الانحناء

وليس ثم من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كل قيصر يموت: قيصر جديد
وخلف كل ثائر يموت: أحزان بلا جدوي
ودمعة سُدي


سيزيف مصري
30 إبريل
2006

حصيلة القمع البوليسى المصرى

حركة التضامن مع قضاة ضد الطغاة

حصيلة القمع البوليسى المصرى من 24-29/4/2006


حتى صباح اليوم السبت الموافق 29/4/2006 أسفرت حملة النظام المصرى لقمع حركة المطالبة بالتغيير السياسى والديمقراطى والتى التفت لمساندة حركة القضاة المصريين للمطالبة باستقلال السلطة القضائية عن باقى السلطات وخاصة السلطة التنفيذية عن التداعيات التالية

أولا: بخصوص حملة القبض الاولى فى فجر يوم 24 أبريل 2006

تم إلقاء القبض على العددين حول منهم 12 لنيابة قصر النيل فى المحضر رقم 5476/2006 جنح قصر النيل، التى أمرت بحبسهم لمدة 15 يوما، واستندت فى ذلك على صلاحيات نيابة أمن الدولة التى تستمدها من قانون الطوارئ المادة 10، واسماء من قبض عليه فى هذه الجولة هى

نائل عبد الحميد. ياسر إسماعيل زكي. عادل فوزي توفيق

عماد فريد عبد اللطيف. أحمد ماهر. حماده رجب محمد

أحمد فتحي. أحمد صلاح. أحمد ياسر الدروبي

محمد الشرقاوي. باسم حسين. محمد مكي


ثانيا: جولة القبض الثانية

قامت قوات الشرطة بجولتها الثانية بتاريخ 26/4/2006، وتم عرض 16 شخص على نيابة أمن الدولة بتاريخ 27/4 فى القضية رقم 415 لسنة 2006 حصر أمن دولة عليا والتى أمرت بحبسهم لمدة 15 يوما وهم

كمال خليل. ساهر إبراهيم جاد. جمال عبد الفتاح. سعد عبد الله حمدي
اكرم على حلمي. ياسر السيد بدران. إبراهيم الصحاري. حسين محمد على

محمد فوزي أمام. محمد عبد الرحمن كامل. محمد عادل فهمي. مالك مصطفي محمد

محمد أحمد الدرديري. سامح محمد سعيد. سامي محمد حسن دياب. بهاء صابر حميده


ثالثا: الجولة الثالثة

قامت الشرطة بجولتها الثالثة والاعنف فى يوم 27/4/2006 وهو يوم انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنادى القضاة والتى شهدت ذروة تصاعد حركة التضامن من ناحية وذروة القمع والبطش البوليسى ولا نملك حصر دقيق عن الاعداد التى قبض عليها لكن عرض على نيابة أمن الدولة بتاريخ 28/4/2006 وعلى ذات المحضر رقم 415 لسنة 2006 حصر أمن دولة عليا 12 شخص والتى أمرت بحبسهم لمدة 15 يوما وهم

إبراهيم عبد العزيز عبد الدايم. على السيد على. أشرف إبراهيم محمد


على فتحي على. عماد فهيم عبد الغني. كريم محمد

فتحي عبد الرؤوف. وائل أحمد خليل. حمدي أبو المعاطي قناوي

محمد عبد اللطيف. إبراهيم السيد عطية. هاني لطفي الصاوي

وفى ذات اليوم عرض قائمة باسماء اثنى عشر شخصا لكن لم يحقق معهم ومن ثم لا تتوافر حتى الان أى معلزمات حول التهم المسندة إليهم ولا عن وضعهم القانونى وهم

حماده رجب أحمد. إبراهيم محمد بهجت. فايز حسن علوم

سيد حسن عبد العزيز. أشرف محمد عبد العزيز. وليد جمال عرب

مبارك سالم سيد. وائل حسن محمد. حماده محمد رمضان

سيد محمود محمد. أحمد جمعة أحمد. إبراهيم بلال إبراهيم

وقد تردد فى التحقيقات أسماء أشخاص آخرين اسند لهم التحريض على تنظيم المظاهرات، وتوزيع المنشورات، والقيام باعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرور

وقد أودع الجميع فى سجن المحكوم بمنطقة سجون طرة



رابعا: الجولة الرابعة

صباح السبت 29/4 تم القبض على ايهاب الخولي، أمير حمدي سالم وهما من ضمن من تردد اسمائهم فى التحقيقات واسند لهم دور قيادى


الاتهامات

تلك الاتهامات هي حصيلة الاتهامات في كل المحاضر وتتفاوت من متهم إلي أخر

1-

تجمهر (أكثر من 5 اشخاص) بغرض التأثير على السلطة العامة في أداء عملها

2-

أهانة رئيس الجمهورية والهيئات النظامية بالدولة مستخدما طرق العلانية في ذلك (الصياح – والهتاف – والكتابة)و

3-

بث دعايات مثيرة واشاعات مغرضة بما كان من شأنه تكدير الأمن العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة

4-

تعطيل المواصلات عمداً

5-

التعدي بالسب على رجال الضبط أثناء وبسبب أداء وظيفتهم العامة

6-

احراز منشورات معدة للتوزيع وحيازة وسيلة من وسائل الطباعة (اسبري

7-

القيام بإعمال شغب وتدمير واتلاف بعض الممتلكات العامة وتعطيل حركة المرور

8-

إشغال طريق دون تصريح من السلطات المختصة. (المخالفات عبارة عن خيمتين من القماش وبعض اللافتات والموجودين بنهر الطريق

9-

التحريض على تنظيم المظاهرات، وتوزيع المنشورات، والقيام باعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرور


مواد الاتهام



اولاً: قانون العقوبات

المادة 179: " يعاقب بالحبس كل من أهان رئيس الجمهورية بواسطة إحدى الطرق المتقدم ذكرها

المادة 184: "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنية ولا تزيد على عشرة آلاف جنية أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أهان أو سب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها مجلس الشعب أو مجلس الشوري أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة

المادة 167: "كل من عرض للخطر عمداً سلامة وسائل النقل العامة البرية أو المائية أو الجوية أو عطل سيرها يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة أو بالسجن

المادة 133: "من أهان بالأشارة أو القول أو التهديد موظفاً عمومياً أو أحد رجال الضبط أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه

المادة 102 مكرر فقره 1، 3: "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين حنيها ولا تجاوز مائتى جنية كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة

ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولي كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئاً مما نص عليه في الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لإطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شئ مما ذكر

المادة رقم 90 فقرة 1: " يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات كل من خرب عمداً مباني أو أملاكا عامة أو مخصصة لمصالح حكومية أو للمرافق العامة أو للمؤسسات العامة أو الجمعيات المعتبرة قانوناً ذات نفع عام

ثانياً: قانون رقم 10 لسنة 14 بشأن التجمهر

المادة رقم 2: "إذا كان الغرض من التجمهر المؤلف من خمسة أشخاص على الأقل ارتكاب جريمة ما أو منع أو تعطيل تنفيذ القوانين أو اللوائح. أو إذا كان الغرض منه التأثير على السلطات في أعمالها أو الحرمان باستعمال القوة أو بالتهديد باستعمالها فكل شخص من المتجمهرين اشترك في التجمهر وهو عالم بالغرض منه أو علم بهذا الغرض ولم يبتعد عنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة شهور أو بغرامة لا تتجاوز عشرين جنيها مصريا

وتكون العقوبة الحبس الذي لا تزيد مدته عن سنتين أو الغرامة التي لا تتجاوز خمسين جنيها مصريا لمن يكون حاملا سلاحا أو الات من شأنها احداث الموت اذا استعملت بصفة أسلحة

المادة رقم 4: "يعاقب مديرو التجمهر الذي يقع تحت حكم المادة الثانية من هذا القانون بنفس العقوبات التي يعاقب بها الأشخاص الداخلون في التجمهر ويكونون مسئولين جنائيا عن كل فعل يرتكبه أي شخص من هؤلاء الأشخاص في سبيل الغرض المقصود من التجمهر ولو لم يكونوا حاضرين في التجمهر أو ابتعدوا عنه قبل ارتكاب الفعل

ملخص التحقيقات

طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين أمام نيابة أمن الدولة

1-

رفض التحقيق أمام نيابة أمن الدولة لضمان حيدة المحقق. وطلبت انتداب قاضى تحقيق إعمالا لصلاحيات النيابة الواردة بالمادة 64 من قانون الاجراءات الجنائية ليتولي التحقيق في الوقائع المسندة للمتهمين لما يكتنفها من حساسية، فجوهرها خصومة سياسية مع النظام ومن ثم يكون تحقيقها بمعرفة قاضي تحقيق أكثر ملائمة بالنظر إلي الظروف الخاصة التى تكتنف الصراع السياسى بين حركة المطالبة بالاصلاح الديمقراطى والسلطة المستبدة التى تتولى تعيين النائب العام



2-

عدم دستورية أنشاء نيابة أمن الدولة. (مرفق نص الدفع


الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مركز هشام مبارك للقانون
مركز النديم

Saturday, April 29, 2006

لمساندة المعتقلين في أحداث إبريل الأخيرة



تشكلت لجنة إعاشة لتوفير احتياجات
المعتقلين (في 26/27/28 إبريل لتضامنهم مع اعتصام القضاة اعتراضا علي إحالة قاضيين لمجلس صلاحية علي خلفية انتقادهما لتزويرات الانتخابات الرئاسة ومجلس الشعب والاعتداء بالضرب علي قاض ثالث) من طعام و أغراض شخصية و أدوية للذين يحتاجونها . اللجنة تجتمع في مركز هشام مبارك للقانون ( 1 ش التوفيقية بالقرب من تقاطع شارعي طلعت حرب و 26 يوليو بوسط القاهرة .. الدور الرابع .. هاتف : 5758909)و تقوم اللجنة أيضا , بمساعدة المحامين , بتوصيل ما يحتاجه معتقلون بعينهم, مثل الكتب الدراسية للطلاب.يمكن التطوع لمساعدة اللجنة , كما أنها في حاجة إلي التبرعات حيث قارب عدد المعتقلين الخمسين .و هذه قائمة شبة نهائية للمعتقلين. من موقع كفاية و محاميي مركز هشام مبارك

الدفعة الأولي (اعتقلوا فجر الاثنين 24 إبريل ) :1- أحمد ماهر2- أحمد عبد اللطيف3- أحمد البدري،4- عماد فريد5- حمادة فيصل6- أحمد الدروبي7- هيثم عبد السلام8- محمود عبد اللطيف9- محمد الشرقاوي10- محمد مكي11- محمد رمزي12- محمد رشدي13- باسم حسين14- عادل فوزي15- أحمد صلاح
الدفعة الثانية (اعتقلوا مساء الأربعاء 26 إبريل ):16- كمال خليل .17- ساهر إبراهيم جاد.18- جمال عبد الفتاح.19- سعد عبد الله حمدي.20- اكرم على حلمي21- ياسر السيد بدران22- إبراهيم الصحاري23- حسين محمد على24- محمد فوزي أمام25- محمد عبد الرحمن كامل26- محمد عادل فهمي27- مالك مصطفي محمد28- محمد أحمد الدرديري29- سامح محمد سعيد30- سامي محمد حسن دياب31- بهاء صابر حميده
الدفعة الثالثة ( اعتقلوا يوم الخميس 27إبريل):32- ابراهيم عبدالعزيزعبدالدايم33- علي السيد علي34- اشرف ابراهيم35- عماد فهيم36- كريم محمد37- فتحي عبدالرؤف38- وائل خليل39- حمدي قناوي40- حسن عبداللطيف41- إبراهيم سيد عطيه42- هاني لطفي صاوي43 - علي الفيل44 - محمد الشريف45 - محمد عبدالمنعم46 - عزيز راجح47 - أحمد شعيب48 - علي أنس49 - محمد عيد

ثورة الدولة ضد النظام


سامر سليمان
لم يعد لأحد حصانة من عنف أجهزة الأمن. ما حدث من ضرب وسحل للقضاة ولأعضاء مجلس الشعب الأسبوع الماضي يشهد على ذلك. فالنصوص الدستورية التي تتحدث عن سلطات ثلاث (تشريعية، قضائية، تنفيذية) أصبحت نصوصاً متحفية، تتحدث عن بلد أخر غير مصر. بالله عليكم، هل رأيتم من قبل "سلطة" يتم سب وضرب بل وسحل ممثليها في الشارع؟ ما الجديد في هذا؟ نحن نعرف منذ فترة طويلة أن هناك سلطة واحدة في مصر، سلطة الأمن. ف"السلطة" التشريعية هي في الحقيقة "سلطة" تنفيذية"، تمرر ما يُطلب منها من قوانين، ونحن نعرف أيضاً أن تركيبة البرلمان التي تأتي بها "الانتخابات" لا تخرج عن حسابات الأمن. نحن نعرف كيف تتدخل أجهزة الأمن بشكل مباشر وغير مباشر في عمل القضاء
نحن نعرف كل ذلك. ما الجديد إذن؟ الجديد أن الناس لن تستطيع الهروب من الحقيقة، بعد رأى بعضنا اللقطات المصورة التي يُهان فيها قضاة مصر، وبعد أن سمع من لم يرى. لم يعد هناك مفر من الاعتراف بالحقيقة: ليس من سلطة في مصر إلا سلطة الأمن. والموضوع قديم، منذ أن ضُرب الفقيه الدستوري عبد الرزاق السنهوري بالأحذية في الخمسينات، ومنذ أن قام النظام بعدة مذابح لعزل كل صوت يقاوم تسخير القضاء لخدمة المجموعة الحاكمة. لكن الجديد أن درجة عنف النظام ضد القضاة قد زادت بشكل كيفي، في الوقت الذي تتوجه أنظار وآمال الناس التواقين للخلاص إلى القضاة. فبعد أكثر من نصف قرن من القتل المنظم للسياسة لم يعد هناك تيارات سياسية حقيقية، والتنظيم السياسي الوحيد الحقيقي، أي الإخوان، لم يحسم أمره بعد، هل هو جزء من معادلة استقرار النظام، أم هو رصيد لحركة التغيير؟ هل يلعب دور الفزاعة التي تجبر الناقمين على الأوضاع بقبول الأمر الواقع خوفاً من وضع أسوأ، أم يكف عن لعب هذا الدور بأن يغير ما بنفسه تجاه الفئات التي يٌستخدم لإخافتها؟ في هذا الفراغ السياسي تتعلق أمال الديمقراطية بالقضاة

لقد وضع التاريخ القضاة في فخ، فقد ألقى على كاهلهم مهمة يصعب التنصل منها. المعركة التي تخوضها المؤسسة القضائية الآن ضد النظام هي بمثابة ثورة الدولة، أو ما تبقى منها، ضد نظام سخر المؤسسات العامة، خاصة الأمنية منها، لخدمته، الأمر الذي أدى إما لانهيارها أو لقيامها بوظائف غير وظائفها الأصلية. فلننظر إلى حالة الأمن وإلى فشله المتواصل في حفظ أمن المواطن، فلننظر إلى المستشفيات العامة، فلننظر إلى المدارس وإلى الطرق والمرور والعدالة. الدولة المصرية تتحلل، تاركة الساحة لمجموعات وعصابات تدير الأمور. مؤسسة واحدة فقط تحافظ على حد أدنى من التماسك برغم كل ما أصابها، مؤسسة واحدة في الدولة يدخل إليها المواطن الفرد الضعيف عاقداً الأمل أن تنصفه. صحيح أن الفساد قد ضرب أيضاً المؤسسة القضائية، وأن الأمن لا ينفذ أحكام القضاء في الكثير من الأحيان، لكن مقارنة المؤسسة القضائية ببقية مؤسسات الدولة يجعل منها بصيص الضوء في هذا الظلام الدامس. بهذا المعنى من يريد إنقاذ الدولة المصرية لابد وأن يؤازر القضاة. هل سمعتهم عن انتفاضة مدرسين مثلاً ضد النظام؟ بالطبع لا. فنظام يوليو تعامل مع هؤلاء بشكل أكثر قسوة. هل ننسى أن هذا النظام أرسل لهم جنرالاً، كمال الدين حسين، لكي يصبح نقيباً للمعلمين وزيراً للتعليم. أين المعلمين؟ للأسف، لم يبق إلا القضاة

إن كلام رؤوس النظام عن "القضاء الشامخ" لم يكن مجرد دعاية فجة. فالنظام كان يحتاج فعلاًً لمؤسسة قضائية تتمتع بدرجة من الاستقلالية تفوق ما لمؤسسات الدولة الأخرى، مؤسسة قادرة في بعض الأحيان على الحد من تجاوزات النظام، سواء بتبرئة معارضيه من تهم مزورة، أو بالحكم لصالح مرشحين في البرلمان تم إسقاطهم بالتزوير، أو بالحكم بعدم دستورية قوانين جائرة مثل قانون الضريبة على المصريين العاملين بالخارج. بهذا تم "تصريف" الصراع الاجتماعي بعيداً عن المجال السياسي لكي يستقر في ساحات القضاء، وبهذا كان "النضال القانوني" وليس النضال السياسي هو عنوان عهد مبارك. وهو الأمر الذي أرهق القضاة، وحملهم ما لا طاقة لهم به، من أول الفصل في قضايا سياسية بامتياز كالصراع حول سياسة الخصخصة، مروراً بالفصل في نزاع حول شرائط كاسيت وأفلام، ووصولاً إلى القصاص من شارون بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني. لقد حدث ما يمكن أن نسميه "قضينة" السياسية في مصر. المشكلة الآن أن قدرة النظام على احترام أي درجة من استقلالية القضاء بات صعباً، سواء بسبب الأزمة السياسية التي دخل فيها النظام، أو بسبب طول وشدة اعتماده على أجهزة الأمن، الأمر الذي أدى بها إلى حالة من الانفلات. هكذا فإن المعركة التي يخوضها النظام مع القضاة هي معركة خاسرة، أيا كانت النتيجة. فحتى لو نجح، لا قدر الله، في كسر شوكة القضاة وإبقائهم تحت السيطرة فإن بذلك يكون قد خسر آلية أساسية لتصريف الصراعات الاجتماعية والسياسية. وفي كل الأحوال، وفي ضوء زيادة الصراع الاجتماعي والسياسي، لم يعد القضاء بقادر على التلطيف منه واحتواءه في ساحات المحاكم. إذا فاز النظام، سندخل في مرحلة أعلى من الانفلات، يُعد الانفلات الحالي بالمقارنة بها مجرد مزاح. إنه الجحيم للكل، للنظام وللمجتمع

وعلى هذا فإن المدخل الوحيد للخروج السلمي من الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد، المدخل الوحيد لإنقاذ الدولة المصرية هو الالتفاف حول المؤسسة الوحيدة التي لازالت تقاوم إخضاعها بالكامل للنظام. فلتعذرونا أيها القضاة الشرفاء، ليس لدينا من خيار سوى المراهنة عليكم والالتفاف حولكم. فالتاريخ له منطق يتجاوزنا، وهو قد ألقى على أكتافكم بدور يصعب الفكاك منه. أنتم لا تدافعون عن استقلال السلطة القضائية في مواجهة السلطة التنفيذية. أنتم تنقذون الدولة المصرية كلها من التحلل، بما فيها مؤسسات الدولة الأمنية التي تُستخدم في التنكيل بكم. قلوبنا وعقولنا وأرواحنا معكم، فلا تسلموا

Thursday, April 27, 2006

الشرطة المصرية تعتقل متظاهرين تضامنوا مع القضاة





اعتقلت الشرطة المصرية عددا
من الاشخاص الاربعاء لدى تفريق تظاهرة في القاهرة دعما للقضاة المطالبين باصلاحات
واعتقل عشرة اشخاص بينهم بحسب شهود عيان احد قادة حركة كفاية المعارضة كمال خليل واستاذ جامعي هو يحيى القزا، فيما طوق الاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب المكان

وينظم نادي قضاة مصر منذ 19 نيسان/ابريل اعتصاما مفتوحا في مقره بوسط القاهرة احتجاجا على قرار الحكومة احالة اثنين من قادته الى محكمة تاديبية بعد ان نددا بعمليات تزوير خلال انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 2005

وكان المتظاهرون يعتزمون تمضية الليل امام النادي تعبيرا عن دعمهم للقاضيين اللذين سيمثلان امام اللجنة الخميس

وجرت الاعتقالات فيما كانت مجموعة من المثقفين والفنانين بينهم المخرج السينمائي العالمي الشهرة يوسف شاهين تزور القضاة داخل النادي تعبيرا عن تضامنها معهم

وبعد ان طردت الشرطة المتظاهرين، توجهوا الى نقابة الصحافيين القريبة من النادي
وكانت الشرطة اصابت قاضيا بجروح واعتقلت 15 شخصا الاثنين عند تفريق تظاهرة مماثلة امام نادي القضاة

وتم الافراج عن ثلاثة اشخاص فيما بعد فيما اوقف الاثنا عشر الاخرون قيد التحقيق لفترة 15 يوما بحسب مصادر امنية

من ناحية اخرى دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان في بيان نشر الاربعاء النظام المصري الى التحقيق في عمليات التزوير التي جرت خلال انتخابات 2005 وليس الضغط على القضاة الذين نددوا بها.
واحتجت المنظمة التي تتخذ مقرا لها في نيويورك على قرار حكومي باحالة قاضيين مؤيدين للاصلاح على محكمة تاديبية وعلى قيام الشرطة بقمع تظاهرة مؤيدة لهما

وقال جو ستورك مساعد مدير هيومن رايتس ووتش "ان الحكومة تعاقب القضاة على القيام بعملهم".
واضاف "يجدر بها التحقيق في الادلة الكثيرة على ترهيب الناخبين وعدم التعرض للذين يبلغونها بهذا التزوير".
ورأى ان "هذه المحاولات الفاضحة لترهيب قضاة تشير الى الضرورة الملحة لاصلاح النظام القضائي في مصر"

وقررت الحكومة احالة القاضيين الى محكمة تاديبية بسبب مطالبتهما في تصريحات ادلوا بها للصحف المصرية بالتحقيق مع القضاة الذين ثارت شكوك حول مشاركتهم في تزوير نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 2005

وانتقد القضاة المكلفون بموجب الدستور الاشراف على الانتخابات، ادارة النظام للعمليتين الانتخابيتين الاخيرتين التشريعية والرئاسية. وكانوا اطلقوا عام 2005 حملة واسعة للمطالبة باستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية.
وقرر القضاة الذين يتقدمون دعاة الاصلاحات الديموقراطية في مصر، عقد جمعية عمومية طارئة لنادي القضاة (وهو تنظيم نقابي مستقل يضم قرابة 8 الاف قاض)
في 27 نيسان/ابريل الجاري، موعد بدء محاكمة القاضيين.

Wednesday, April 26, 2006

وقع علي بيان مقاطعة المصرية للاتصالات

وقع علي بيان مقاطعة الشركة المصرية
قد ما هتبطل تستغلنا) والذي
سيتم تقديمه لرئيس مجلس الوزراء

Thursday, April 20, 2006

الحملة علي موقع عشرينات


دعاء الشامي- ولاد البلد:
"ألو..أزيك.. أنت عامله إيه النهارده وأخبار الأولاد إيه ؟ نمتي كويس أمبارح؟"..عبارات نسمعها عشرات المرات ونكررها مع عدة أشخاص في اليوم الواحد وقد تستمر المكالمة لتصل إلى ساعات والساعة 60 دقيقة زى ما كلنا عارفين.لكن الكلام في التليفون بفلوس، يعني على قد ما تتكلم تدفع ويمكن تدفع أكثر شوية مش مهم لكن من الآخر لازم تدفع، وفي ظل خطوات الإصلاح الحكومي في المجتمع المصري قررت الحكومة خصخصة الشركة المصرية للاتصالات ومعاقبة المواطنين على كثرة الرغي في التليفون الذي أدى إلى وصول أرباح الشركة إلى أكثر مليار جنيه صافي (أرزاق) فقررت الشركة ترفع أسعار المكالمات مما جعل المواطنين يصرخون قطيعة ع الاتصالات وسنينها.وزي ما كلنا عارفين المصرية للاتصالات تعمل بلا منافس في مصر يعني الملعب مفتوح ومفيش بديل ولا رقيب، ولذلك قررت ترفع شعار "أعلي ما في خيلك اركبه" والمقصود بالطبع هو المواطن الغلبان وبعدين اللي ممعهوش مايلزموش

قاطعوا المصرية للاتصالاتزادت الأسعار وقلت المكالمات ومعاها زادت دعاوى المواطنين الغلابة ع الشركة والحكومة في وقت واحد، لكن الأهم من الشتيمة والكلام ع المتدراي بيننا وبين بعضنا شاب مصري الاعتراض ولكن بطريقة الكترونية فصمم حملة الكترونية لمقاطعة الشركة المصرية للاتصالات من خلال مدونته الشخصية
"سيزيف المصري".وصلتنا الدعوة وكان مهم المشاركة في الحملة والترويج لها على نطاق واسع بم إننا ولاد بلد يعني، كان هذا هو الموجز واليك التفاصيل على طريقة النشرات المصرية في تلفزيون بلدناالرائع.
كيف تقاطع: سؤال مهم 1. عدم إجراء أي اتصال محلي (بالتليفون الأرضي أو العادي) يومين أسبوعيا: الجمعة والسبت من العاشرة صباحا وحتى....البقية

Monday, April 17, 2006

الدم المُراق في الإسكندرية.. فتش عن السلطة


سامر سليمان
samer_soliman@yahoo.com
استقرت الديموجرافيا المصرية منذ عدة قرون على وضع فيه أغلبية مسلمة وأقلية مسيحية. دخلت هذه التركيبة الدينية في المعادلة التي يجب على أي نظام حاكم أن يتعامل معها. من الملاحظ أن بعض النظم كانت تعرض القضية الطائفية بالشكل الآتي: النظام موجود لحماية الطوائف من بعضها البعض، خاصة لحماية الأقليات التي لو تُركت للدهماء لافترسوها. فالشعب المصري معظمه أمي. هذا هو خطاب السلطة. ليس هناك من شك في أن التعصب والكراهية يمكن أن يتحول لدى بعض القطاعات الشعبية إلى تراشق بالحجارة وتشابك بالأيدي وفي بعض الأحيان القتل، بل وفتل الأطفال كما حدث في بعض الأحداث الطائفية
ولكن تحميل المسئولية الأساسية عن التعصب للطبقات الشعبية هو بصراحة إنكار لحقيقة ساطعة للعيان وهي أن التعصب يأتي أساساً من السلطة. النظام يجد له مبرر وجود من خلال الأزمة الطائفية. فهو يقول أنه ليس باستطاعته الرحيل لأنه لو رحل لسالت بحور الدم في الشوارع. وبغض النظر عن صحة أو خطأ هذه المقولة، فإن نتيجتها العملية هو أن الحل الجذري المشكلة الطائفية من جذورها يفقد النظام أحد وظائفه الأساسية. اللهم احفظنا كلنا من شح الوظائف ومن نجاسة "اليد البطالة". لذلك لن يكون للنظام أي إرادة حقيقية لحل المشكلة. فمن مضيعة الوقت انتظار أن يتحرك النظام، فهو ليس لديه حل وهو لا يريد الحل. فكما توافقت النخبة المتعلمة على مناهضة الطائفية في سنة 1919، الأمر الذي ساهم في التوافق على مطالب ثورة الاستقلال، سيكون الخروج من النفق الطائفي اليوم على يد نخبة ما في المجتمع المصري المعاصر

لكن السلطة المستفيدة من الطائفية لا تقتصر على النظام، فهي منتشرة في المجتمع عندما يمارس البعض سيطرة على البعض الأخر. فليعذرني القارئ الكريم إذا دخلت في قصة شخصية، فهي كاشفة. فمحل الحلاقة الذي أتعامل معه يملكه شخص يعمل لديه أكثر من عشرة حلاقين بالأجرة، وهذا المالك غائب عن محل عمله. من هؤلاء العشرة مسيحي واحد. وهو الوحيد المخول له محاسبة الزبائن لصالح صاحب المحل المسلم. هل المهمة موكولة له لاعتبارات خاصة بأمانته أم لانتمائه الديني؟ أعتقد أن صاحب العمل يحتاج لواحد من الحلاقين يكون مختلفاً عنهم، حتى يظل على ولائه له ولا يتواطأ معهم في الاستيلاء على جزء من إيرادات الحلاقة. فالمنظومة التي يضمن بها صاحب العمل المتغيب إيراداته هو أن تقوم على توتر دائم بين الحلاق المسيحي وزملائه المسلمين. فذلك يسمح بتنفيس الحقد ضد صاحب العمل، وتوجيه شحنته ضد شخص جابي الفلوس المسيحي. كما أن عزلة المسيحي عن زملائه تضمن ولاءه لصاحب العمل الذي يحميه من تعصبهم. يبدو أن هذه الصيغة حكمت علاقة السلطة بالملف الطائفي في مراحل تاريخية طويلة، فأحد الصور المذمومة للمسيحي في المخيلة الشعبية هي أنه جامع للضرائب. وهي مهنة وظفتهم فيها إمبراطوريات وسلطات كثيرة تعاقبت على مصر

سلطة المال تلجأ أيضاً لشحن الفقراء ضد المسيحيين باعتبارهم محتكرين لثروة المجتمع. فأحد الصور الشائعة عن المسيحي هي أنه غني، في حين أن هناك العديد من المسيحيين فقراء ومتوسطين. هذه حقيقة ظاهرة للعيان لمن يريد أن يرى. إن ربط المسيحيين بالثروة يلعب دوراً أساسياً في تمويه قضية توزيع وإعادة توزيع الدخل. فمقولة "الأقباط ماسكين اقتصاد البلد" تجعل من المسيحيين العدو الطبقي لفئات لا يُراد لها النظر إلى قضية توزيع الثروة بشكل عملي. والحقيقة أن أحد أهم شروط حل قضية توزيع الدخل هو إخراجها بالكامل من القضية الطائفية

لقد دخلنا في مرحلة مرتفعة في درجة الصراع الطائفي، وهي تعود إلى حد كبير إلى حالة الانكشاف التي تسببت فيها ثورة الاتصالات. فقد أسقطت هذه الثورة إلى الأبد مقولة "الوحدة الوطنية بخير". ف"السر" انكشف، ونحن الآن ندرك ما تقوله الأطراف الطائفية عن بعضها البعض. لا داعي لتصنع الدهشة حينما نسمع دعاية طائفية عفنة، فكلنا ندرك أنها موجودة، والعمل الصالح هنا يكون كشف ومناهضة هذه الدعاية، لا التستر عليها بالتهوين منها. فليتأكد كل مهتم بتقدم وخير مصر ألا يدع خطاباً طائفياً كريهاً يمر في أذنه دون أن يكيل له اللكمات، فهكذا تتغير المجتمعات

أما من شارك في نفخ النار وتعبئة الناس على قضية رسومات الدانمرك العنصرية لأسباب انتهازية، فعليه ألا ينسى في المرات القادمة التي سيوظف فيها المشاعر الدينية أن الموضوع له "أثار جانبية"، يجب ألا ينسى أن يقول للبسطاء أن المسيحيين المصريين ليس لهم شأن ولا سلطان على ما يقترفه الأوروبيين من المسحيين أو غير المسيحيين. فبفضل انهيار المؤسسة التعليمية لم يمر معظم هؤلاء البؤساء على المدارس إلا مرور الكرام، ومن منهم استقر فيها لم يتعلم غالباً أن هناك وطن اسمه مصر، موجود قبل المسيحية وقبل الإسلام، وأن هذا الوطن ملك لكل من يولد على أرضه، وأن بني البشر متساويين بغض النظر على لونهم وجنسهم وديانتهم. المتهم الأول في دم ضحايا الإسكندرية من المسيحيين والمسلمين هو النظام التعليمي المنهار على رؤؤس الأساتذة والطلاب. والمتعلمون والمثقفون هم الموكول لهم تقدم الصفوف للقصاص من القتلة

Saturday, April 15, 2006

هل تم تخريب الموقع؟

مازلنا في أنتظار مشاركاتكم بالتوقيع في الحملة
مازالت الحملة مستمرة

ويجب أن تكون الأن أقوي من بدئنا لها بعد أن تم تعطيل الموقع الأول لجمع التوقيعات وكانت التوقيعات قد وصلت 1173

فيجب أن نعيد التوقيعات
ولكن الأن يتم أخذ نسخة يومية من التوقيعات حتى لاتضيع علينا كسابقتها


ومنذ الأمس مساءاً وعند تصفحنا لصفحة الأستطلاع للحملة .. فوجئنا بأنها فيه عطل وغير قابله للتصفح والتوقيع ( لأسباب غير معلومة ) وهذه كانت شكوي العديد من الأصدقاء الذين أرادوا المشاركة بتوقيعاتهم
وإنتظرنا وارسلنا إيميلات ولم ينصلح الحال فتم انشاء صفحة توقيعات جديدة لكى لاينقطع حبل التوقيعات فى الحملة


ونشكر الجميع إذ يساعدون في تفعيل الحملة . ويجب أن نشارك جميعنا بالتوقيع من جديد حتى نستطيع تفعيلها لموقف مؤثر أمام مجلس الوزراء والشعب والحكومة .. وننفذ جميع المقترحات السابقة

أذكركم بالمقترحات السابقة إجمالا .. ومازلنا في أنتظار المزيد من مقترحاتكم :

1-
أرجومن كل مشارك يستطيع الإتصال بأى صحفيين أو كتاب أو إعلاميين أن يتصل به ويعلمه بالحملة ويدعوه للكتابة والحديث عنها لتنتقل من الشبكة الى الشارع

2-
أرجو من كل مشارك يستطيع الاتصال بأى من أعضاء مجلس شعب أن يحمل له أوراق التوقيعات ويدعوه أن يقدم سؤالا أو طلب إحاطة أو بيان عاجل يساند و يؤازر حملتنا

3-
أرجو من كل مشارك يستطيع الإتصال بأى جمعية من جمعيات حماية المستهلك أن يدعوها لمساندة هذه الحملة ونحن على استعداد لتنظيم ندوات مشتركة فى جميع المحافظات حول خطورة استغلال الشركة المصرية للاتصالوتجميع شكاوى المواطنيين وتوقيعاتهم لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء

4-
أرجو من كل مشارك مقيم فى دولة أخرى غير مصر أو سبق الاقامة بها أو يستطيع الاطلاع بواسطة شخصية أمينة وموثقة على طرق محاسبة عملاء الاتصالات المحلية فى البلاد المختلفة لجمعها فى دليل واحد يكشف حالة الاستغلال التى يتعرض لها المواطن المصرىومن جهة اخرى نستطيع ان ندرس طريقة محاسبة مثلى نطبقها فى بلدنا

5-
مطالبة جمعيات حقوق الانسان باصدار بيانات مساندة أو رفع قضايا على الشركة المصرية للاتصالات مثل قضايا ضد رسوم النظافة التى اقامتها جمعية المساعدة القانونية

6- نرجو من يعيش خارج مصر او على اتصال باحد يعيش خارجها ان يوافينا بتعريفة اسعار الاتصالات المحلية فى البلاد الاخرى ليتسنى لنا الوقوف على مدى
الاستغلال الذى نتعرض له من الشركة المصرية للاتصالات

7-
تحويل الكثيرين من المصريين لخطوط تليفوناتهم إلي إستقبال فقط حتى ترضخ الشركة لطلباتنا وهذا الأقتراح وصل لنا من أحد الأصدقاء

8-
مقاطعة إستخدام التليفونات الأرضية يومين أسبوعياً الخميس والجمعة ( وهذا إقتراح الأستاذ أيمن حلمي الذي من خلال مقترحاته بدأنا الحملة )

Wednesday, April 12, 2006

عن مسرح الشارع في مصر



مسرح الشارع ما بين وقفة الانتباه والزوغان

مقال ل/ياسر علام

مجموعة متنوعة من البشر محتشدة في الشارع حول مجموعة أصغر تقدم الثانية للأولى عرض فني. لا تستغرب هذا المشهد إن صادفك بعد شهر أو بضع شهر. سيقف ليشاهده من يقف، ويمضي في حال سبيله من يمضى، وقتما يشاء. لتتحقق حالة فرجة فريدة اختيارية، لا يستطيع أن يمنحها إلا فضاء الشارع الحر، -أعني بالحر الفضاء لا الشارع بالطبع-.
لقدت شهدت أرض الكنانة المحروسة في الشهور القليلة الماضية هذا المشهد عدة مرات. نستعرض هنا بعض هذه التجارب، ولكن دعنا نسمح لتساؤلاتنا المشروعة لا المشرعة بمناوشة هذه التجربة أولاً...
عرض مسرحي في الشارع يدفع المرء للتساؤل بداية: لماذا لا يقدم هذا العرض على خشبة مسرح؟! ومحاولة الإجابة على هذا السؤال تدفعنا لسؤال أخر: لماذا لا تقدم كل العروض على خشبة المسرح؟! بمعنى ثاني : لماذا مسرح شارع من أساسه ما دامت قاعات العرض متوفرة؟! الحقيقة أن هذا السؤال هو سؤال مغلوط ومعكوس، فالمنطقي أن نسأل لماذا لا يكون لدينا هنا مسرح شارع ؟!
ويصبح لهذا السؤال شرعية، إذا ما علمنا أن مسرح الشارع، اتجاه فني يجد رواجاً في معظم بقاع الأرض. ويصبح السؤال أكثر إلحاحاً إذا ما تذكرنا أن تراثنا يسمح بوجود مثل هذا النمط، وبل وقام عليه لا نقول لسنوات بل لقرون.
تراثنا في فنون الفرجة الشعبية شوراعجي ( حسب النسب العامي)، الشرق عموماً عرف العديد من حالات بها عناصر مسرحة، لا يمكن إغفالها تشكلت في هذا الفضاء بالذات. منها على سبيل المثال لا الحصر؛ خيال الظل، والأراجوز، الحكواتي، المحبظاتية، الحاوي، الفانوس السحري، وغيرها، وكلها أشكال تحتوي عناصر مسرحة بدرجة أو بأخرى.
هذا التراث الفني له ما يشبهه في العديد من مناطق العالم. وهناك اتجاه عالمي لإحياء تلك الأشكال. لكن تلك الأشكال -دعونا نقول- التي اندثرت هنا، ولم تلقى في الأغلب تقدير، أو محاولات جدية لحمايتها. ها هي ذي تعود من تلقاء نفسها!

ولنفهم بواعث عودتها للحياة، يجب أن نقف أولاً على بواعث احتضارها الأول. بعد أن قلنا أنها جزء من تراثنا، لحقه منا من لحقه في طفولته، ونشأت أجيال لم تشاهده إلا مشوها –أي عبر التليفزيون رائد رواد رياديتنا الإعلامية-، فلماذا تم تجاهل هذا الشكل؟!
حسنى النية سيقولون أنه ضاع ضمن ما ضاع في ظل إهمال، ولا علمية، وعشوائية ألفناها في وطننا الحبيب منذ عقود.. غير أن آخرين سيقولون بدون مواربة، عروض الشارع عروض مفتوحة مع الجماهير. يتم فيها تفاعل مباشر، طازج ، وحيوي بين المتلقي، والمؤدي. ينمي كل ذلك ثقة متبادلة وخلاقة بين الطرفين ثقة، وحميمية. تلك الحميمية لا يعرفها المسرح الصارم. أعني مسرح الخشبة، أو خشبة المسرح. حيث بقعة تمثيل معزولة عن الجمهور. وحين أقول معزولة، أقولها هنا بالمعنى الحقيقي والمجازي. فالخشبة معزولة عن الصالة بحكم المكان المنفصل. فهي منصة مرتفعة يحذر على الجمهور الاقتراب منها، فهي بقعة التمثيل المصونة. أضف إلي ذلك كونها معزولة عن التفاعل الحقيقي مع قضايا الجمهور، بما قد يستثير أولى الأمر، أو يسبب لهم سخط.
فإذا ما وعينا كل ذلك، وربطناه بحقيقة كون الأشكال الشعبية لا تعترف بمفهوم الرقابة. -كدت أقول ولا تعرفه-، وعلمنا أن الفنان الشعبي ذلك الذي يملك الحضور الحي، ومهارات الارتجال، والنقد اللاذع، بما يستلزمه ذلك من بذاءة لفظية، وتطاول، بلسان هو لسان حال الجماهير، علمنا لماذا كان من الضروري قمع هذا الشكل. والرغبة في التخلص منه، حتى ولو أدعى من أدعى العكس.
وليس من قبيل الصدفة أن تجلس، لترى فيلم تدور أحداثه في مطلع القرن العشرين، فترى فيه مثلاً إعلان عن محاضرة، يلقيها الأستاذ فلان الفلاني المحامي، بعنوان (الأخلاق الحميدة)، ويلقيها في المقهى الفلاني. أو لقاء مفتوح يعرض فيها فلان أفندي لتجربة الحج التي مر بها هذا العام. بمعنى ثاني أن المحاضرات العامة، واللقاءات المباشرة، التجمعات بكافة أشكالها كانت متاحة ومباحة. وعادة اجتماعية، وإلا لما رصدتها أفلام تلك المرحلة. غير أن عادة من هذا النوع قد اختفت لعقود، لسبب أظهر من أن يكرر.
إذن كان اختفاء فنون الأداء الشعبية القائمة على الفرجة ضرورة، مادامت التجمعات في الشوارع ممنوعة. ولعل المنتج الفني أن يصنف في ضوء هذا المفهوم، إما شغب، أو تسول، أو احتيال. فإذا ما أضفنا لما سبق، ما قامت به الثقافة الجماهيرية من اعتصار تلك التجارب في الأقاليم، لتضعها داخل فضاء خشبة المسرح المغلقة. أو العلبة الإيطالية كما يسميها أبناء الكار المسرحي. وبالفعل وهذا ليس كلام مجازي،
فنان شعبي بدون الشارع = سمكة أخذتها من المحيط لتضعها في علبة سلامون.
وأذكر جيداً عرض فنان شعبي، توارث فن خيال الظل عن أجداده، شاهدت له عرض في المركز القومي للمسرح منذ ثلاثة أعوام أو يزيد. أقل ما يقال أن العرض كان يحتضر على خشبة المسرح، أما الفنان الشعبي، فقد كان يرتعش حين وضع في بيئة تخالف تماماً بيئة عمله، وكان ينظر للنقاد المتخصصين في فنون الأداء الشعبي، وهو مرعوب، من أدوات التشريح التي ستمزقه في الندوة بعد قليل. هذا بالإضافة إلي أن صناديقه وأدواته بدت هزيلة عجفاء لا تناسب حجم المسرح، إنها لم تهيأ لتكون محاطة بالحوائط. والشاهد الآن يا عزيزي المتلقي وسواء أكنت من أنصار نظرية المؤامرة أم من حسني الظن، ستتساءل معي لماذا تنبعث تلك الفنون من رقدتها الآن؟! وما ملامح هذا البعث أو هذه الوالدة المتعثرة؟!

والحقيقة أن كلا السؤالين مرتبط بالأخر، فرصد شكل انبعاثها يخبرك لماذا تبعث هنا، والآن على وجه التحديد. وطريقة مخاضها تفصح لك عن تعثراتها، وما تعانيه، وما يدفعها للمقاومة. فإن كانت حالة المخاض السياسي المتعثرة التي تعانيها بلادنا، والتي نعاينها كل يوم، تجعلنا لا نكتفي بتعبير الروائي الكبير جمال الغيطاني بأنه "ثمة ما يتحرك في رحم هذا البلد"، بل ونضيف أن هذا الجنين قد بدت أجزاء منه بالفعل.
وكما قلنا أن فنون الفرجة الشعبية، هي لسان حال الشارع. متى كان هذا الفم مكمماً، التصقت تلك الكمامة بفم الفنان الشعبي، ومتى سمع صوت هذا الشعب، وأنينه متى سمع الصوت المعبر عنه فنياً. ليست الصورة وردية، ولا أريد لكلماتي أن تكون تبشريه، فتراهن على تجربة مسرح الشارع الحالية، وترها ضمير الأمة، أو شيء من هذا القبيل. غير أن جوهر وخصوصية فن الشارع، أنه يولد على الأرض. مثله في ذلك مثل الفعل السياسي النضالي الحقيقي. على الأرض يولد ومنها، و منها فقط يستمد فتوتة وجسارته. ولعل بعضنا يذكر كيف ولد حزب الله مثلاً، وما الذي وصل إليه الآن، بعد تجارب لسنوات حدث فيها جدل أنضجه، ووصل به إلي صورة تخالف بل، وتناقض لحظة التأسيس.
أحسب أن مبرر ميلاد مسرح الشارع في هذه اللحظة الخاصة جداً، التي يناضل فيها قانون الطوارئ للبقاء، ويكاد يحتضر غير مأسوفاً عليه، في هذه اللحظة بالذات كان سيكون من المستغرب عدم عودة الفنان الشوراعجي. ونحدد أكثر ما نعني فنقول:
إن مسرح الشارع يقدم وصفة عطار ماهر للمنطقة المحتقنة بين السياسي والفني. ويرصد لمشهد يمد فيها هذا، يده لذاك. وبقدر ما يحتاج السياسي الآن لخطاب؛ حاشد، حيوي، متفاعل، سيقدمه له الفن. بقدر ما يحتاج الفن الراكد لوعي؛ طازج، تعبوي، نضالي سيقدمه له السياسي. شرطاً أن تتم هذه المصافحة على قارعة الطريق.
نستعرض الآن بعض تجارب مسرح الشارع التي شاهدتها مصر في الشهور القليلة الماضية، نبدأها بتجربة فرقة حالة المسرحية، ولعلها الفرقة الأشهر في تقديم هذا الفن، وهي أحد فرق المسرح المستقل في مصر، مؤسسها هو المخرج محمد عبد الفتاح، خريج قسم المسرح كلية الآداب جامعة الإسكندرية، ولعلها من أكثر التجارب المسرحية إثارة للجدل بين متابعوها في العامين السابقين؛ فما تكاد تمضى عدة شهور حتى تفأجيء الفرقة محبيها بعرض جديد ساخن، ويكفي أن أقول أنه في حيز زمني لا يكاد يتجاوز العام وبضعة أشهر قدمت الفرقة عروض (سلام مربى)، ( أوذو لذيذ)، ( المادة 76)، والحقيقة أن هذه الفرقة على وجه التحديد تستحق أن نفرد لها مساحة خاصة، حول تجربتها، وقدرتها على مسألة كلاشيهات وشعارات اكتسبت مهابة إعلامية، على أي حال يدور عرض "أوزو لذيذ" عل سبيل المثال حول مجموعة من الشباب، ترتدي زى مموه يشبه زي جنود الصاعقة، ولا يقتصر التمويه على الزي فقط، بل أن وجوههم ذاتها تقطر منها أصباغ، تصنع بقع لونية تشبه بدرجة ما البقع اللونية المعروفة على الذي العسكري المموه، يدخل الصبية في زي الجنود، وبين أيديهم قطع حديدية متفاوتة الأشكال، لكنهم يحملونها بالشكل المعتاد للجندي الذي يحمل سلاحه، يكون نتاج تركيبها صنع مرجيحة دائرية ثابتة على الأرض في مركزها، الصبية تبحث طوال الوقت عن أوزو، وتطالب الجماهير بالمشاركة معها في مثل هذا البحث، غير أن هذا البحث يظل بلا طائل حيث ينتهي العرض دون أن يعثروا عليه، ليكون هو الحلم المستحيل، الذي لا يملك الإنسان الوصول إليه، لا ولا يملك نسيانه أو الانصراف عنه بالكلية، لعل الزي العسكري الذي يظهر به الصبية الضائعون بمثابة مناوشة ساخنة لمقولة الوطن، وكذلك في أن يتحول السلاح في أيديهم إلي مرجيحة، و تتعدد هنا التأويلات بين المرجيحة السلاح والسلاح المرجيحة، هل بالفعل ما نمتلكه من سلاح قد تحول إلي لعبة أطفال مقارنة بمنطق العصر؟! و هل تتحول تلك المرجيحة المهانة إلي سلاح شرف في مواجهة واقع مادي قاسي يفرمنا تحت عجلاته ونستحيل فيه لتروس؟!
فإذا ما تجاوزنا فرقة حالة المسرحية ومررنا سريعاً إلي فرقة السويس التجريبية وهي جمعية أهلية مستقلة، لوجدنا مشروع الفرقة يرتبط بعروض الشارع، وقد قدمت الفرقة في نوفمبر الماضي عرضها (البورش بيضحك ليه) في مهرجان شبرا للفرق الحرة، وقد حصد العرض عدة جوائز، وقد قدم في فضاء مكشوف، ساحة المؤسسة العمالية، حيث أحاط به الجمهور من عدة نواحي، وهو جمهور غير مدعو في الغالب بل استوقفته الظاهرة، وتلك ثمة كما أسلفنا تنتمي لها كافة تلاميذ مدرسة مسرح الشارع، العرض غنائي استعراضي في إطار يشبه زفة الأفراح والفرقة ذاتها تعمل بمنطق فرق الزفاف، ويكسبها ذلك ثقة واحترافية وتلقائية أولئك، مدير الفرقة هو المخرج محمد الجنيايني، وتأليف أحمد أبو سمرة، ويسهل من تسمية العرض ذاتها معرفة محور العرض الأساسي والهم السياسي الاجتماعي الإنساني الذي يصبغ كافة ممارسات فن الشارع.
وتشارك الإسكندرية القاهرة والسويس همهما فيقدم المخرج أحمد شوقي وهو مخرج معتمد وخريج أكاديمية الفنون قسم الدراما والنقد عرضه في مقهى الملك في المنشية عقب أحداث جحيم بني سويف 5 سبتمبر، وهي مقهى ذات طبيعة خاصة، يلتقي عليها بعض مثقفي الإسكندرية ومحبي الفنون، ليكون العرض مناقشة حرة ومفتوحة يديرها المخرج بذكاء وحساسية، ويفعل هو خميرة درامية، من قطع سردية يحفظها ممثلوه ويستشعر فيها المتلقى الطزاجة والصدق، وتم تدريب الجميع على مهارة الاشتباك مع أي كان في محادثات ثم العودة للخط الرئيسي وينتهي العرض في اللحظة التي يحاول فيها الفنان سؤال الحاضرين أن يتفقوا على أغنية يختمون بها العرض، وبديهي أن يحدث اختلاف، وعدم الاستقرار على أغنية فالجمهور لم يتفق من قبل مثل مجموعة العمل، لينصرف المخرج وقد حمل جمهوره من المثقفين مسئوليتهم بعدم قدرتهم على أخذ قرار جمعي، والانخراط في مطولات كلامية في ابسط الأمور.
أحدث جنين ينضم لفرق مسرح الشارع أنضم منذ ما لا يزيد عن شهر، وهي فرقة رؤى والتي قدمت عرضها في إمبابة أسفل كوبري الوحدة من إخراج أسامة سعد، ويدور حول مواطن لا يجد عمل فيقرر أن يعمل كقرد بعد وفاة قرد أحد القرداتية، وبالفعل يتعامل مع الجمهور في الشراع بوصفه القرد، المطالب بإسعادهم ولينال إحسانهم، وهو يستعرض حياته السابقة كإنسان ويحاول التخلص منها، إلا أنها تلح عليه ولا تتركه في حاله، باشتبكاتها الثقافية والاجتماعية والأمنية.
وكما هو واضح ثمة قواسم مشتركة تجمع مشاريع فرق الشارع التي لم يحدث بينها تلاقى حتى الآن لوضع أفق مشترك، مؤسسي أو فني، غير أنه يلوح في الأفق أن فاعلية من هذا النوع قد باتت ضرورة لهم، سيكون لها انعكاساتها الفنية في مشروعاته، بقى أن مصافحة من هذا النوع، مع مصافحة أخرى سبق أن أشرنا إليها، هي مصافحات لن يقوم بها أحد بالنيابة عن أحد، ولنتذكر أنه لا حصاد بلا ثمن، ولا منال بلا جسارة.

Tuesday, April 11, 2006

عن حملة التوقيعات



الزملاء الاعزاء

اشكر لكم تعاونكم وتفاعلكم مع حملتنا ضد استغلال الشركة المصرية للتصالات
ومنذ الأمس مساءاً وعند تصفحنا لصفحة الأستطلاع للحملة .. فوجئنا بأنها فيه عطل وغير قابله للتصفح والتوقيع
( لأسباب غير معلومة ) وهذه كانت شكوي العديد من الأصدقاء الذين أرادوا المشاركة بتوقيعاتهم .
وإنتظرنا وارسلنا إيميلات ولم ينصلح الحال فتم انشاء صفحة توقيعات جديدة لكى لاينقطع حبل التوقيعات فى الحملة
علي قد ما هتشوف مننا، علي قد ما هتبطل تستغلنا


http://www.petitiononline.com/telphone/petition.html


نرجو منكم ان تعيدوا نشرها فى المجموعات مرة اخرى واستئناف حركة التوقيعات على العريضة المصاحبة للحملة

- وشكر خاص موجه الى الاستاذ احمد شعبان على نشره الحملة على موقع منتديات الوطواط الفدائى
http://www.alwotwat.com/vb/showthread.php?t=595

- وشكر خاص الى الدكتورة اسماء العضوة الجديدة بمجموعة حوار والحملة التى وعدت بان تجمع فيها 500 توقيع من اصدقائها ومعارفها وجيرانها واصدقاء العمل وترسلها الينا

كما اضيف اقتراحين جديدن لتفعيل الحملة

5- مطالبة جمعيات حقوق الانسان باصدار بيانات مساندة أو رفع قضايا على الشركة المصرية للاتصالات مثل قضايا ضد رسوم النظافة التى اقامتها جمعية المساعدة القانونية
6- نرجو من يعيش خارج مصر او على اتصال باحد يعيش خارجها ان يوافينا بتعريفة اسعار الاتصالات المحلية فى البلاد الاخرى ليتسنى لنا الوقوف على مدى الاستغلال الذى نتعرض له من الشركة المصرية للاتصالات


ولتستمر حملتنا لاسترجاع وحماية حقوقنا

أحمد مخيمر

أحب أقدم لكم تقرير عن تطورات اليوم الرابع لحملة جمع التوقيعات المعارضة لأرتفاع أسعار فاتورة التليفونات

وضمنها مقترحات الأستاذ أحمد مخيمر للمزيد من تفعيل الحملة بإشراك أكبر شريحة في المجتمع من الصحفيين ورجال الإعلام

1-
تم التحدث عن الحملة في جريدة المصري اليوم بتاريخ يوم الجمعة الماضي بقلم الأستاذة الصحفية منى أبو النصر ونحن إذ نشكرها على إهتماماها ومساعدتها في تفعيل الحملة :


2-
سيتم إذاعة لقاء مع الأستاذ أحمد على البرنامج الثقافي على موجة FM89.5 وسيتحدث عن الحملة ويرجو زيادة في المشاركة والتفعيل بين المواطنين .. نريد أن نصل بعدد التوقيعات لرقم قوي ومؤثر .. فلا تتكاسلوا
3-
زيادة على الأقتراحات والتي أظنها قد طبقها بعض المواطنين وسمعتها من أحد الأصدقاء أن يسعي الكثيرين بأن يحولوا خطوط تليفوناتهم الأرضية لإستقبال فقط لحين ترضخ الشركة لإرادة المواطنين

مازلنا في إنتظار أي مقترحات أخري . وسنوافيكم بأخر أخبار الحملة .
حصيلة أول يوم لجمع التوقيعات .. 275 توقيع
وثاني يوم كانت الحصيلة 386 توقيع الساعة 2.35 ظهراً..
وثالث يوم كانت الحصيلة 606 توقيع الساعة 12.39 ظهراً..
واليوم 10/4 الحصيلة 1173 الساعة 3.39 فجراً ..
مازلنا مستمرين في الحملة .. ومازال العزم في تجميع أكبر عدد
وسأوافيكم يومياً بما وصلنا إليه .. فأرجو من الجميع أن يدخل ويعلن إعتراضه معنا وينشر صفحة التوقيعات

Sunday, April 09, 2006

توابع حملة مقاطعة المصرية للاتصالات

1

بالتعاون بين مجموعتي
ومجموعة
وإنطلاقاً من حملة الأستاذ أيمن حلمي في مدونته تحت عنوان (علي قد ما هتشوف مننا، علي قد ما هتبطل تستغلنا) قا م الأستاذ أحمد مخيمر بإنشاء صفحة خاصة بتجميع توقيعات المصريين المعارضين لقرارات الشركة المصرية بفواتير التليفون والزيادة في قيمتها
petition
وسيتم عرض هذه التوقيعات على مجلس الوزراء وجهات أخري إعتراضا من المواطنين على ماحدث .. فنرجو تفعيل حملة جمع التوقيعات حتى نحصل على أكبر عدد ممكن من توقيعات المواطنين إحتجاجاً على ماحدث .. كمايجب علينا في جميع قضايانا أن يكون لنا موقف إيجابي مؤثر في القرارات المتعسفة التي تؤثر سلبا علي المواطن المصري المطحون

ونرجو من الجميع سرعة نشر هذه الحملة .. وسيتم إرسال هذا التنبيه والتذكير بصفحة تجميع التوقيعات يومياً على الجميع .. كما نرجو من مشرفي المجموعات البريدية الموافقة على نشر هذه الرسالة لنحصل على نتيجة مشرفة سريعاً تمكنا من إتخاذ الخطوات التي إقترحها الأستاذ أيمن والأستاذ أحمد مخيمر

ملحوظة: مهم جداً تكتب أسمك ولو ثنائي وأن تكتب تعليق إعتراض

مع تحياتي وإحتراماتي
فريدة فراولة

2

الزملاء الأعزاء

سعدت جدا بهذا التفاعل الحى مع الحملة وقد وصلت التوقيعات عند كتابة هذه السطور606 توقيع واقدم لسيادتكم إقتراحات محددة من أجل مزيد من التفعيل وإنجاح الحملةعلى النحو الآتى:

1- أرجومن كل مشارك يستطيع الإتصال بأى صحفيين أو كتاب أو إعلاميين أن يتصل به ويعلمه بالحملة ويدعوه للكتابة والحديث عنها لتنتقل من الشبكة الى الشارع
2- أرجو من كل مشارك يستطيع الاتصال بأى من أعضاء مجلس شعب أن يحمل له أوراق التوقيعات ويدعوه أن يقدم سؤالا أو طلب إحاطة أو بيان عاجل يساند و يؤازر حملتنا
3- أرجو من كل مشارك يستطيع الإتصال بأى جمعية من جمعيات حماية المستهلك أن يدعوها لمساندة هذه الحملة ونحن على استعداد لتنظيم ندوات مشتركة فى جميع المحافظات حول خطورة استغلال الشركة المصرية للاتصالوتجميع شكاوى المواطنيين وتوقيعاتهم لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء
4- أرجو من كل مشارك مقيم فى دولة أخرى غير مصر أو سبق الاقامة بها أو يستطيع الاطلاع بواسطة شخصية أمينة وموثقة على طرق محاسبة عملاء الاتصالات المحلية فى البلاد المختلفة لجمعها فى دليل واحد يكشف حالة الاستغلال التى يتعرض لها المواطن المصرىومن جهة اخرى نستطيع ان ندرس طريقة محاسبة مثلى نطبقها فى بلدنا

وفى النهاية أتوجه بالشكر للصحفيين والإعلاميين الذين بدأوا بالتفاعل مع حملتنا واخص بالشكر الزميلة منى منير من البرنامج الثقافى بالاذاعة المصرية (89.5 أف أم) على تسجيل مداخلة فى الجريدة المسائية حول الحملة

كما أوجه خالص التقدير بالجندى المجهول وصاحب العبء الأكبر فى هذه الحملة
الاستاذة فريدة فاروق مديرة مجموعة (هارتس _إن_وان )

أرجو مزيد من التفاعل والتفعيل للحملة من الجميع

أحمد مخيمر

3


من قرأتي للتعليقات اللي الناس كتبوها أمام توقيعاتهم وجدت الكثير من التعليقات الجديرة بإننا نقرأها وتعبر عن حال المصري وإحساسه مما نعانيه

وأحببت أن أجمع لكم بعض هذه التعليقات وأرسلها لكم.. أترككم مع التوقيعات


730.
مواطن غلبان والله حرام عليكم معتناش قادرين احنا بقينا شعب الفواتير بنشتغل علشان نسدد فواتير تليفون وموبايل ومياه وكهرباء ونظافة وعوائد وضرائب وغيرة وغيرة ومش عارفين ايه بعد كده


729.
على جبر شومان لقد قمت باول خطوة ولغيت الخواص اللى عندى


723.
ashraf rizk كفاية احتكار الناس فى اسرائيل بتتكلم بملالليم للدقيقة لغاية امتى حندى الامثلة بدولة العدواليهود وهم احقر اهل الارض ولكن الظلم ادنى واحقر


682.
أحمد حسين دول عالم مش راحمينا .... لا في البر و لا في البحر




681.
Mohamed Ahmed كده حرام والله...كفاية تطحنوا الناس أكتر ما هي مطحونة...حسبنا الله ونعم الوكيل


666.
حازم سويلم شرف أن ما تفعله شركة الاتصالات ليس بغريب فى اطار الفساد والنهب المنظم الذى تمارسه عائلة مبارك وحكوماته عبر ربع قرن


639.
Ahmed Mohamed احترسوا من غضب الناس مدام مبتخافوش من ربنا


595.
عادل نجيب جمعة لو اتى الملك فروق ووقف فى ميدان التحرير وقال من كان منكم بلا خطيئة قليلقنى بحجر لا احد يستطيع


559.
Ahmed Abdel samad سكتناله, دخل بحماره


498.
rasmy مش عايزين تليفوناتكو فى حاجه هيه جت من عندكو انا هلغيه خالص والنت حالل المشكله دى


473.
محمد الشريف حرام عليكم دم الناس الغلابه والله حرام خلتوها خل


472.
Fady السبب فى الأعتراض هو ان الخدمة قائمة بالفعل وليست جديدة وبالتالى لا تحتاج الى زيادة فى الرسوم وتخفيض الدقائق المجانية لأنها تعتبر خدمات عامة لجميع المشتركين ولكن الزيادة تكون فى الخدمات الخاصة التى تقدمها الشركة لعملائها حيث ان الخدمات الخاصة المستفيد منها هو بعض المشتركين وليس الكل وشكرا وارجوا ان تكون وجهة نظرى مفهومة


450.
ahmed salama ارحمونا يا حكومة العيشة غالية جدا مجتش علي التلفونات


438.
أحمد شعبان أحمد حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وشوفوا مين اللى هينفعكم فى الشبكه الثالثه بتاعت التليفون المحمول


435.
MooN كدة حرام بجد و بعدين انتم اغنية و حتدفعوا . لكن باقى الشعب مش غني زي حضراتكم . ارحمونا حتى يرحمكم الله يوم العرض


424.
ماجد محمد نرفض ذلك فنحن لسنا سلعه تباع او فار للتجربه


420.
emmy mohammed ربنا ينتقم منكم


416.
A G اتقوا الله يا عالم يا مفترى منكم لله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفي كل ظالم


414.
محمد حمدي الصراحة الناس مش عارفه تلاقيها منين ولا منين من التليفونات ولا من الاكل ولا من اي حاجة حرام والله مش يرضي حد ده خالص الناس بقى مفيش فش جيبوها اي مليم تيجي التليفونات وتزودها كمان


409.
Ebrahim Uones حرام عليكو يا عالم ياظلمه يا مفتريين


399.
H رفقا بالشعب المصري فهو مكبل بالهموووم فلا تجعلوا من ادني العلاقات الاسرية تكلفة عبء - فما بقي للانسان من اتصال بالغير - يعد انقطاع الزيارات و غلو الهدايا و المجاملات.... غير المكالماااات


393.
ايمان صلاح حرام عليكم عاوزين تعملوا فى الشعب اكتر من كده ايه فى ناس مش لاقيه تاكول وناس بتمص دمهم اغنى شركه فى البلد عاوزين اكتر من كده ايه ارحمو الناس علشان ربنا يرحمكم اغلب البلاد المكلامات الداخليه مجانيه واحنا عاوزين نعمل زيهم بس فى ازاى تحصلوا على الفلوس لاكن فى حاجات تانيه عندهم مجانيه حاولتم تعملوا زيهم ولا هو نهب اموال الناس وخلاص


348.
طارق منير أين صوت جمعيات حماية المستهلك(لا أسكت الله لها صوتاَ) مما يحدث؟ و هل تظنون أن الشركة سترضح لمجرد حملة مقاطعة واحدة على أساس أنهم يراهنون على خمود ثورتنا ؟ لا والله أعتقد أن بهذه الحملة اناساَ لا يكلون و لا يملون حتى يصدر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للإتصالات بيانا صريحا يعلن فيه تراجعه - و بشكلٍ قاطعٍ - عن إصدار الشركة لأية قرارات بزيادة الإشتراكات أو تعريفة المكالمات أو يتقدم باستقالته إن كان الضغط عليه من الجهات السياسية السيادية إياها شديدا بشكل لا يحتمله...الله يكون في عونه منهم و منا أيضا لأننا سوف لن نرحم شركته


339.
mohamed hamdy ali كيف نحارب استغلال الخارج ونحن نستغل انفسنا


331.
Samia Gomaa كفانا إستغلال ..حرام عليكم ...استنفذمونا ....الشعب يصرخ من زيادة الأسعار فى كل شىء وانتم تتفرجون على مصاصى دماء الشعب ..اتقوا الله فينا يا ولاة هذه الأمه...لقد ولاكم الله حتى تحفظوا هذه الأمه لا لكى تقفوا مكتوفى الأيدى أمام مذبحة الشعب بالأسعار الناريه....أرحموا من الأرض يرحمكم من فى السماء


318.
haidi فعلها الشعب المصري من قبل وأجبر شركات دانماركية على الاعتذار، وسنفعلها ثانية وثالثة ورابعة ضد كل مستغل وظالم.....لن نموت بدون المصرية للاتصالات


316.
Mohamed Ismail Whdan اعتقد ان ما تقوم به الشركه المصريه للاتصالات يرجع الى انها تعتقد ان ان الشعب المصرى شعب ضعيف ولكنها لا تعرف الحقيقه ان الشعب قادر على ان يطالب ويدافع عن حقه وان يوقع باعدائه اكبر الخسائر وان يجعل المسئولون الذين يعملون بدون وعى وباعين عمياءو يسعون وراء بعض الاموال التى لن يكسبوها ابدا وان كسبوها رغما فسيجعلها الله عليهم بالمحق والخسران ان شاء الله امين يا الله


303.
ismail hassan يا خوفى من يوم يقوم المارد من القمقم اللى هو فيه محبوس وساعتها لا هيكون فى حكومة ولا يحزنون الكل هيستخبها والكل هيرمى بالمسئولية على غيره حساب الشعوب وحش لكن حساب المولى صعب جدا على اللى بينتهك جيوب الناس


278.
ghada حرام عليكم هو يانبقى من ضحايا العبارة ينبقى من ضحايا التليفونات كفاية بقى الرحمة علشان ربنا يرحمكم انا مش عارفة انتوا لما تقابلوه هتقولوا ايه


257.
mahmoud abd el latif حرام عليكم احنا هنلقيها من التليفونات ولا السكر ولا من ايه بس التليفون احنا ممكن نبطل نتكلم ونريحكم


220.
مشرفة بعض المجموعات المصرية للاتصالات لن نموت من غير استخدام خدماتك سنجلعكم تخسرون للتعلموا و سنرى من سيضحك فى النهاية و لكم على امرر رسائل مقاطعتكم و تشجيعها لالالاف المشتركين عندى


215.
ايمان بدوى و ...متى سيشبعون و يتوقفون عن مص دمائنا خيبهم الله و قطع ارزاقهم اعلن رفضى و اعتراضى و احتجاجى
ليس بالكلام و لكن بالفعل سانشر الرسالة و سابلغ كل ما اعرف و باذن الله نعلمهم درسا لن ينسوة و ادعو الاخوة للتفكير فى انشاء شركة مماثلة عن طريق اكتتاب عام


213.
islam mohamed sultan شركات التليفونات كلها بترخص والمصرية بتعلى .. والله ما أنا فاهم إيه اللى بيحصل .. اللى يفهم يغهمنى


209.
محيي الدين ابراهيم لا لأي ضغط مادي جديد على شعبنا المطحون، لا لكل شركة لاتراعي المجتمع التي تعمل بداخله، لا للثراء على حساب المصريين


194.
marwa mahmod hamdy eltoukhy حرااااااااااااااااااااااام كفاااااااااااايه الناس هتنتحر قريب والله والمواطن الغلبان هيروح يشوفله موته بس علي الله ميلاقيهاش بقت بفلوس هي كمان


184.
ashraf احتمال الشعوب لة حدود .. وقوة الشعوب اصبحت واضحة للجميع اديكوا شفتوا عملت اية فى الدنمارك والمنتجات الأمريكية


175.
maged ربنا يخليكم أنتم ،أنفلونزا الطيور ،السرطان ،أمريكا ،وكل الأمراض المستوطنة ، والغير مستوطنة


174.
mohamed sabry almelegy حرام عليكم المواطن مش لاقى ياكل علشان يتكلم فى التليفون


154.
mahmoud ربنا يفقرنا ويغنيه ربنا يجوعنا ويقويه ربنا يولع فينا ويحميه إحنا المفروض نولع فى نفسنا بقه


114.
رشا انا فعلا اتخنقت من الشركة دى ومن الفاتورة اللى مابنلحقش ندفعها وكل مرة اغلى وفى الطالع مفيش غير الماقطعة وانا هابدا من النهاردة


57.
د. هشام محمد السلاموني نحن ندفع ثمن تحسين الخدمة عدة مرات ثم يبيعونها و يختفي الثمن


53.
خالد الصفتي نهاية الاستغلال وحشة... سنقاطعكم كما قاطعنا الدنمرك


3.
أحمد عوض نعم لا للاستغلال ......... ولابد ان نفعل هذه الحملة على مستوى أعضاء مجلس الشعب و الصحافة والإعلام و السؤال الأهم أين جمعيات ومنظمات حماية المستهلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


4

حصيلة أول يوم لجمع التوقيعات .. 275 توقيع
وثاني يوم كانت الحصيلة 386 توقيع الساعة 2.35 ظهراً..
وثالث يوم كانت الحصيلة 606 توقيع الساعة 12.39 ظهراً..
مازلنا مستمرين في الحملة .. ومازال العزم شديد في تجميع أكبر عدد
وسأوافيكم يومياً بما وصلنا إليه .. فأرجو من الجميع أن يدخل ويعلن إعتراضه معنا وينشر صفحة التوقيعات

Saturday, April 01, 2006

علي قد ما هتشوف مننا، علي قد ما هتبطل تستغلنا



بيان لمقاطعة الشركة المصرية للتليفونات
(اتصالات التليفون الأرضي)

بعد ما قامت الشركة المصرية للاتصالات بزيادة أسعار الخدمة التليفونية العادية من 24 جنيهاً إلي 30 جنيهاً كل ثلاثة شهور(الخط المنزلي) وزيادتها من 39 جنيهاً إلي 48 جنيهاً للخط التجاري

وبعد ما رفعت قيمة رسم فتح الخط (الدقيقة الأولي) من 5 قروش إلي 6 قروش

وخفضت الدقائق المجانية من 166 دقيقة في الشهر إلي 50 دقيقة فقط

وكانت قد غيرت نظامه الأول وقمت بتحصيل الفواتير كل 3 شهور بدلا من 6 أشهر كما كان يحدث

وأعلنت كذلك أنه سيتم تحصيل الزيادات الجديدة بأثر رجعي! (من يناير الماضي وحتي بداية أبريل)و

هذا رغم أنها حققت أرباحاً صافية بلغت ملياراً و800 مليون جنيه عن العام المالي الأخير (مقارنة بما حققته في العام المالي السابق عليه،2004، والذي كان 752مليون جنيه). ولقد جرى خصخصة الشركة جزئيا ببيع حصة نسبتها 20 في المئة في العام الماضي لكنها ما زالت خاضعة لسيطرة الحكومة. ورغم وجود 10.4 مليون مشترك في البلاد، فما زالت هي الشركة الوحيدة للاتصالات الخط الثابت، فلا يوجد لها منافس مما يجعلها لا تعير وزنا لاعتراضات عملائها. ولما يمثله هذا من عدم احترامها لنا ولاستغلالها حاجتنا لتلك الخدمة


نعلن رفضنا واعتراضنا علي ما تقوم به الشركة المصرية للاتصالات
من استغلال، ونطلق هذه الدعوة للمقاطعة

1.
عدم إجراء أي اتصال محلي (بالتليفون الأرضي أو العادي) يومين أسبوعيا: الجمعة والسبت من العاشرة صباحا وحتي العاشرة مساءا وهذا كل أسبوع وحتي موعد الفاتورة المقبل في يوليو. يتم هذا بعدم إجراء اتصال، وبعدم الرد علي التليفون في حالة أي اتصال بك، وبعدم استخدام الانترنيت
2.
عدم إجراءأي اتصال بالتليفون الثابت في كل أيام الأعياد الرسمية (مثل مولد النبوي وشم النسيم وغيره) للتهنئة وغيره، واستخدام المحمول بدلا من هذا، أو الاستعاضة عن الاتصال بالزيارة
3.
إرسال رسالة احتجاج أو ايميل للشركة
telecomegypt@telecomegypt.com.eg
وإلي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
info@tra.gov.eg
ووزارة الاتصالات
mediarelations@mcit.gov.eg
يتضمن طلباتنا، وكيف أن تجاهل تلك الطلبات سيدفعنا لتصعيد المقاطعة (يمكن ارسال ذلك البيان نفسه)و
4.
الدعوة لوقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي للشركة في يوم معين (في نهاية إبريل مثلا) وتقديم طلباتنا كشكوي جماعية للشركة
5.
إالغاء كل الخدمات الأضافية (مثل الاظهار، والكود السري والاستقبال فقط....) التي تحصّل عليها الشركة رسوما إضافية
6.
مقاطعة شراء كروت مرحبا ومرحبا بلس (للمواطنين وأصحاب المحلات التجارية)، ومقاطعة خطوط الانترنيت التي تنتفع منها الشركة أكثر من غيره (ISDN و ADSL) ،


مطالبنا

1.
نطالب الحكومة المصرية أن تضع نهاية لاحتكار المصرية للاتصالات واستغلالها لعملائها، بأن تمنح رخصة لتشغيل شركة ثانية للتليفونات الثابتة
2.
نطالب الشركة المصرية بالأتي:
التراجع عن زيادة أسعار التليفونية العادية
التراجع عن خفض الدقائق المجانية من 166 دقيقة إلي 50 دقيقة
التراجع عن رفع قيمة رسم فتح الخط (الدقيقة الأولي) من 5 قروش إلي 6 قروش
تحصيل الفاتورة كل 6 أشهر

نرجو نشر هذا في كل مكان، وفي الشارع والمحلات التجارية

الطريق للحرية يبدأ بأن يعرف الناس أن لهم حقوق وأنهم يستطيعون الحصول عليها. تستغل الشركة المصرية حقيقة أنه لا يوجد لها منافس وأننا في عصر الاتصالات لا نستطيع الاستغناء عن التليفون ولا الانترنيت. وإذا لم ننجح في استرداد حقوقنا كعملاء يمكنها أن تفعل ما بدا لها

نخبر الشركة كذلك بأن موقفها هذا معنا يحدد لنا منذ الأن ماذا سيكون موقفنا تجاه شبكة المحمول الثالثة التي تريد أن تنافس بها شبكتي المحمول الحالتين في مصر

ناس بتحب مصر
April 2, 2006